جدد الرئيس الإيرانى، محمود أحمدى نجاد، هجومه على إسرائيل، بقوله إن الصهاينة «مركز للجراثيم المهلكة»، فى حين وصف الصهيونية بأنها مرادف «للاحتلال والعدوان والإبادة».
وأكد نجاد، خلال زيارته لدمشق أمس الأول فى مؤتمر صحفى عقده مع الرئيس السورى بشار الأسد عقب محادثاتهما، «نحن نرى فى الصهاينة مركزا للجراثيم المهلكة». وقال: «لقد خلقوا هذه الصهيونية للتهديد وللعدوان وللتعذيب وللإبادة، إنهم يمارسون التمييز العنصرى ولذلك فإن دعم المقاومة الفلسطينية هو واجب إنسانى وشعبى».
وأضاف «ولحسن الحظ فإن سوريا وإيران متحدتان ومتفقتان إلى جانب المقاومة وستكونان كذلك دائما».
وانتقد نجاد، الذى كان فى استقباله فى مطار دمشق الدولى وزير الخارجية السورى وليد المعلم، الولايات المتحدة قائلا «نحن نعتبر أن حضور المحتل والأجانب يؤدى إلى الفلتان الأمنى وإلى مشاكل عديدة لشعوب المنطقة»، وتابع «لم يقدم لهم أحد دعوة.. إنهم ضيوف ثقلاء ويجب أن يغادروا». وأضاف «نحن لا نتوقع منهم خيرا، وإذا أرادوا أن يقدموا الخدمات فليقدموا الخدمات لشعوبهم».
ومن جانبه،شدد الرئيس السورى بشار الأسد على «أهمية وضرورة التنسيق المستمر بين سوريا وإيران». وأكد «موقف سوريا الثابت من ملف إيران النووى» معتبرا أن «من حق أى دولة فى هذا العالم امتلاك الطاقة النووية السلمية وهذا ما تضمنته الاتفاقات الدولية».
جاء ذلك فى الوقت الذى أعلن فيه وزير الخارجية الإسرائيلى أفيجدور ليبرمان، خلال زيارة له إلى إيطاليا أمس الأول، أنه يتعين منح إيران ٣ أشهر لإظهار نيتها فى وقف برنامجها النووى.
وقال مكتب ليبرمان إن وزير الخارجية الإسرائيلى أوضح لرئيس الوزراء الإيطالى سيلفيو برلسكونى أنه يتعين على المجتمع الدولى أن يتخذ حينها «خطوات عملية» ضد إيران ما لم تلتزم بالمهلة النهائية.
وفى غضون ذلك، قال الرئيس الإسرائيلى شيمون بيريز إن بلاده ستؤيد خطط الرئيس الأمريكى باراك أوباما للدخول فى مفاوضات مباشرة مع إيران.
وأوضح بيريز أن «الشىء الأفضل» سيكون نجاح دبلوماسية أوباما مع إيران ومنع الجمهورية الإسلامية من تطوير أسلحة نووية وإنهاء دعم طهران لحزب الله وحركة حماس. وقال بيريز، عقب خروجه من اجتماع عقده مع أوباما فى البيت الأبيض: سنكون مؤيدين مخلصين
وأكد نجاد، خلال زيارته لدمشق أمس الأول فى مؤتمر صحفى عقده مع الرئيس السورى بشار الأسد عقب محادثاتهما، «نحن نرى فى الصهاينة مركزا للجراثيم المهلكة». وقال: «لقد خلقوا هذه الصهيونية للتهديد وللعدوان وللتعذيب وللإبادة، إنهم يمارسون التمييز العنصرى ولذلك فإن دعم المقاومة الفلسطينية هو واجب إنسانى وشعبى».
وأضاف «ولحسن الحظ فإن سوريا وإيران متحدتان ومتفقتان إلى جانب المقاومة وستكونان كذلك دائما».
وانتقد نجاد، الذى كان فى استقباله فى مطار دمشق الدولى وزير الخارجية السورى وليد المعلم، الولايات المتحدة قائلا «نحن نعتبر أن حضور المحتل والأجانب يؤدى إلى الفلتان الأمنى وإلى مشاكل عديدة لشعوب المنطقة»، وتابع «لم يقدم لهم أحد دعوة.. إنهم ضيوف ثقلاء ويجب أن يغادروا». وأضاف «نحن لا نتوقع منهم خيرا، وإذا أرادوا أن يقدموا الخدمات فليقدموا الخدمات لشعوبهم».
ومن جانبه،شدد الرئيس السورى بشار الأسد على «أهمية وضرورة التنسيق المستمر بين سوريا وإيران». وأكد «موقف سوريا الثابت من ملف إيران النووى» معتبرا أن «من حق أى دولة فى هذا العالم امتلاك الطاقة النووية السلمية وهذا ما تضمنته الاتفاقات الدولية».
جاء ذلك فى الوقت الذى أعلن فيه وزير الخارجية الإسرائيلى أفيجدور ليبرمان، خلال زيارة له إلى إيطاليا أمس الأول، أنه يتعين منح إيران ٣ أشهر لإظهار نيتها فى وقف برنامجها النووى.
وقال مكتب ليبرمان إن وزير الخارجية الإسرائيلى أوضح لرئيس الوزراء الإيطالى سيلفيو برلسكونى أنه يتعين على المجتمع الدولى أن يتخذ حينها «خطوات عملية» ضد إيران ما لم تلتزم بالمهلة النهائية.
وفى غضون ذلك، قال الرئيس الإسرائيلى شيمون بيريز إن بلاده ستؤيد خطط الرئيس الأمريكى باراك أوباما للدخول فى مفاوضات مباشرة مع إيران.
وأوضح بيريز أن «الشىء الأفضل» سيكون نجاح دبلوماسية أوباما مع إيران ومنع الجمهورية الإسلامية من تطوير أسلحة نووية وإنهاء دعم طهران لحزب الله وحركة حماس. وقال بيريز، عقب خروجه من اجتماع عقده مع أوباما فى البيت الأبيض: سنكون مؤيدين مخلصين