Friendship

MESO ABDO SALE7 M A S 4 EVER
مرحبا بك عزيزي الزائر.
المرجوا منك أن تعرّف بنفسك و تدخل المنتدى معنا.
إن لم يكن لديك حساب بعد, نتشرف بدعوتك لإنشائه

[

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

Friendship

MESO ABDO SALE7 M A S 4 EVER
مرحبا بك عزيزي الزائر.
المرجوا منك أن تعرّف بنفسك و تدخل المنتدى معنا.
إن لم يكن لديك حساب بعد, نتشرف بدعوتك لإنشائه

[

Friendship

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
Friendship

سبحان الله وبحمده وسبحان الله العظيم

                         كل موضوع يعبر عن رأى صاحبه وليس رأى المنتدى بأكملة        
  Each theme reflects the view of the author and not the view of the entire forum


    د.عبدالهادى مصباح يجيب عن أسئلة أنفلونزا الخنازير: هل فيروس الأنفلونزا «H١N١» من نتاج المعامل الأمريكية (٢)؟

    vive la'moure
    vive la'moure


    عدد المساهمات : 90

    د.عبدالهادى مصباح يجيب عن أسئلة أنفلونزا الخنازير: هل فيروس الأنفلونزا «H١N١» من نتاج المعامل الأمريكية (٢)؟ Empty د.عبدالهادى مصباح يجيب عن أسئلة أنفلونزا الخنازير: هل فيروس الأنفلونزا «H١N١» من نتاج المعامل الأمريكية (٢)؟

    مُساهمة من طرف vive la'moure الجمعة يونيو 26, 2009 8:10 am

    مما لا شك فيه أن فيروس الأنفلونزا يمكن أن يكسب باكتساح انتخابات أكثر الفيروسات شعبية وشهرة، ليس لأنه الأفضل أو الأقوى، ولكن لأنه صافح كل الناخبين يداً بيد، وتعرفوا عليه، ونالوا من بركاته، حيث يجدد الزيارة الموسمية بشكل سنوى من أجل أن يُذكّرنا بنفسه، مسايرا لأحدث خطوط الموضة العالمية، حيث يطور نفسه ويتغير باستمرار من خلال ما يسمى هذه الأيام «النيولوك»،


    وأعتقد أنه هو الذى ابتدع هذه التقليعة منذ زمن بعيد قبل ظهور نانسى عجرم وهيفاء وهبى وغيرهما، إلا أن «اللوك» الجديد الذى يطل علينا به هذه الأيام على شكل «أنفلونزا الخنازير، وأنفلونزا الطيور» يسبب رعباً على مستوى العالم، وذلك لاحتمال أن يتسبب فى وباء عالمى يحصد الملايين .


    وفيروس الأنفلونزا البشرية تصيب عدواه البشر منذ أكثر من ثلاثة آلاف عام، إلا أن الفيروس نفسه لم يتم عزله أو اكتشافه إلا فى الثلاثينيات من القرن الماضى، ويصيب كلاً من الإنسان والحيوان والطيور،


    ويمكن أن يسبب الأوبئة المختلفة، وأنفلونزا A H١N١ تسببها سلالة من جينات ٤ سلالات من فيروس الأنفلونزا (اثنتان من الخنازير، وواحدة من الطيور، وواحدة من البشر)، ويتكون فيروس الأنفلونزا من نواة من الحامض النووى آر-إن-إيه، يحيط بها نوعان من الغلاف البروتينى، أحدهما يسمى هيمأجليوتينين ويرمز له بالحرف H، ويوجد منه ١٦ نوعاً،


    وهو مسؤول عن نقل العدوى من كائن أو شخص إلى آخر، أما الآخر فهو «نيورامينيديز» ويرمز له بالحرف N ويوجد منه ٩ أنواع، وهو مسؤول عن انتشار الفيروس وعدواه داخل الجسم نفسه - وهو بالمناسبة الذى يعمل عليه عقار «تاميفلو» لكى يثبطه ـ فلو شبهنا فيروس الأنفلونزا بإرهابى خطير يريد دخول مكان محصن ليقوم بعملية إرهابية، والحارس المقيم على هذا المكان «الجهاز المناعى» لا يستطيع التعرف على هذا الإرهابى إلا من خلال ما يرتدى من ملابس، وأن هذا الإرهابى لديه ١٦ قميصا، و٩ بنطلونات مختلفة، وفى كل مرة يحاول الدخول يرتدى طاقماً مختلفا، مستخدما التباديل والتوافيق بينها، لكى يخدع الحارس ويقوم بعمليته الإرهابية..


    فليس هناك من سبيل فى هذه الحالة من تأمين المكان سوى من خلال مراقبة ما يلبسه هذا الإرهابى قبل وصوله إلى المكان، وإبلاغ الحارس بمواصفاته، لكى يستطيع أن يتعرف عليه ويوقفه، وهذا ما يحدث فى حالة التطعيم أو أخذ اللقاح الواقى «الفاكسين»، الذى يتم تصنيعه كل عام حسب السلالات المنتشرة فى نفس العام، إلا أنه زيادة فى التمويه فإن هذا الإرهابى كل فترة معينة يستخرج بطاقة شخصية بصورة ورقم قومى جديدين،


    بحيث يستطيع خداع الحارس إذا عرفه من ملابسه وحاول إيقافه، وفى هذه الحالة يستطيع الدخول بمنتهى السهولة ليفعل ما يشاء دون أى مقاومة من الجهاز المناعى، وفى هذه الحالة يحدث وباء عالمى قد يذهب ضحيته ملايين من البشر مثلما حدث خلال القرن الماضى فى وباء ١٩١٨-١٩١٩، ١٩٥٧، ١٩٦٨، ومنذ ذلك الحين لم يحدث وباء عالمى وهو ما يعتبر غير منطقى بالنسبة لسلوك وتكوين فيروس الأنفلونزا،

    لذا فعندما حدثت أولى حالات العدوى بأنفلونزا الطيور فى هونج كونج عام ١٩٩٧ بسلالة H٥N١ الشرسة، اعتقد معظم العلماء أن الوباء القادم سوف يأتى من خلال تحور هذه السلالة، ولكنه أتى من فيروس H١N١ المعروف بأنفلونزا الخنازير.


    إذن، فالوباء الحادث الآن هو وباء متوقع ومنتظر، وليس هناك داع لأن يكون هناك نوع من التدخل لإحداثه لأن عواقب ذلك غير مأمونة حتى على فاعلها، حيث إن فيروس الأنفلونزا ليس السلاح البيولوجى المثالى للاستخدام من أجل أغراض اقتصادية.

      الوقت/التاريخ الآن هو الأربعاء نوفمبر 27, 2024 8:16 am