الرئيسية
أحدث الصور
من طرف sendbad Mas7 الجمعة مايو 08, 2009 3:36 amأعلنت وزارة الصحة الأمريكية أن امرأة من ولاية تكساس توفيت بسبب إصابتها بأنفلونزا الخنازير، لتكون أول وفاة بين الأمريكيين، بعد وفاة طفل مكسيكى لدى عودته إلى تكساس من المكسيك فى الولاية ذاتها،
بينما واصل فيروس «إتش١ إن١» المسبب للمرض انتشاره فى دول جديدة، وارتفع عدد حالات الإصابة المؤكدة إلى ١٥١٦ شخصا فى ٢٢ دولة، كما بلغ عدد الوفيات ٣١ حالة منها ٢٩ فى المكسيك.
وقالت وزارة الصحة الأمريكية إن «التقارير أفادت بأنه تم الإبلاغ عن أول حالة وفاة بسبب فيروس (إتش١ إن١)، وأن الضحية كانت مقيمة فى ولاية تكساس، وكانت تعانى من أوضاع صحية مزمنة ومتردية»،
وقالت وزيرة الصحة الجديدة كاثلين سبيليوس إن هناك أكثر من ٤٠٣ إصابات مؤكدة بانفلونزا الخنازير، و٧٠٠ حالة يحتمل اصابتها بالمرض فى ٤٤ ولاية، بينما ألغى سلاح البحرية الأمريكى تدريبات لإحدى سفنه الحربية فى المحيط الهادئ بعد اكتشاف اصابة بمرض انفلونزا الخنازير بين نحو ٥٠ من جنود السفينة.
وفى جنيف، رفعت منظمة الصحة العالمية عددا من الإصابات المؤكدة بالفيروس إلى ١٥١٦ حالة بشرية فى ٢٢ دولة، وقالت إن الفيروس يواصل انتشاره فى أوروبا، وأنه ينتقل بشكل خاص للشباب فى منتصف العشرينيات من العمر، موضحة أنها توصلت لتلك النتيجة بعد أن تبادلت المعلومات بين أكثر من ١٥٠ عالما متخصصا بشأن أنفلونزا الخنازير،
وأضافت أن انتشار العدوى بين هذه الفئة العمرية غير عادى لأن موجات الأنفلونزا السابقة كانت تصيب صغار وكبار السن وليس الفئة المتوسطة، ولم تستبعد المنظمة أن يكون كبار السن يتمتعون بحصانة أكبر بسبب عدوى سابقة بالفيروس.
وحثَّت المنظمة بلدان العالم على أن تظل حذرة، وقالت إن احتمال تطور انتشار الفيروس ليصبح وباء عالميا مازال قائما، وذلك رغم التقارير التى تحدثت مؤخرا عن نجاح بعض الحكومات، خاصة المكسيك وبريطانيا، فى الحد من انتشار الفيروس على أراضيها،
وقالت المنظمة إنها بصدد شحن ٢.٤ مليون جرعة من مضادات الأنفلونزا، إلى ٢٧دولة غالبيتها للمكسيك،وأكدت منظمة الصحة العالمية أن عدد الوفيات بالفيروس فى المكسيك موطن المرض بلغ ٢٩حالة، بعد وفاة ٣ أشخاص آخرين أمس،
بينما ارتفع عدد المصابين إلى ٨٢٢ حالة مؤكدة، بينما أكد وزير الصحة المكسيكى خوسيه كوردوفا أن المصابين بلغ عددهم ٩١٣، بينما بلغ عدد من نجوا من الإصابة بالفيروس ٨٤٠ شخصا.
وواصل الفيروس زحفه وحصد المزيد من ضحاياه، فارتفع عدد المصابين فى كندا الى ١٦٥ شخصا بعد تسجيل ٢٥ إصابة جديدة، وأعلنت كولومبيا أنها تراقب ١٣١ شخصا يشتبه بأنهم مصابون بفيروس انفلونزا الخنازير و٤ مرضى آخرين محتملين، بينما أعلنت جواتميالا أول إصابة مؤكدة بالمرض لطفلة قدمت من المكسيك، فيما أكدت فنزويلا أن نتائج تحاليل لـ٩٥ شخصا كان يشتبه فى إصابتهم جاءت سلبية.
وأوروبيا، ارتفع عدد الإصابات فى إسبانيا إلى ٥٧ حالة مؤكدة، مقابل ٢٨حالة فى بريطانيا، و٦ فى نيوزلندا و٥ فى إيطاليا و٤ فى فرنسا و٤فى إسرائيل، بينما تشتبه إندونيسيا بإصابة شخص بالفيروس بعد قدومه من هونج كونج، كما تشتبه الفلبين فى إصابة ٥ أشخاص ظهرت عليهم أعراض المرض،
فيما أسفر الهلع من انتشار المرض فى سنغافورة عن نفاد اجهزة قياس الحرارة فى الصيدليات والمحال التجارية، وبدورها، أعلنت أستراليا إجراء فحوصات طبية على ٤ أستراليين يشتبه فى إصابتهم بالفيروس. وفى العراق، أعلن مجلس محافظة البصرة قرب تنفيذ حملة للقضاء على جميع الخنازير البرية التى تنتشر فى المحافظة.
وبينما يستعد المكسيكيون اليوم «الخميس» للعودة لمزاولة أنشطتهم التى توقفت جزئيا منذ نحو أسبوع بقرار حكومى تفاديا لمزيد من الإصابات، أعلنت الحكومة خطة لتوفير أكثر من مليارى دولار للمساعدة فى تخفيف «الأثر القوى»، لتفشى الأنفلونزا على الاقتصاد،
وقال وزير المالية أجوستن كارستينز إن الخطة تشمل إجراءات للتحفيز المالى ولتشجيع قطاع السياحة وتقديم قروض لمحاولة إحداث انتعاش سريع للاقتصاد، وتعتزم سلطات المكسيك السماح بإجراء خفض نسبته ٢٠% على مساهمات العمال فى الضمان الاجتماعى وتخفيض الضرائب على المطاعم والفنادق ومنشآت الترفيه، بينما سينفق صندوق تشجيع السياحة ١٥ مليون دولار.
بينما واصل فيروس «إتش١ إن١» المسبب للمرض انتشاره فى دول جديدة، وارتفع عدد حالات الإصابة المؤكدة إلى ١٥١٦ شخصا فى ٢٢ دولة، كما بلغ عدد الوفيات ٣١ حالة منها ٢٩ فى المكسيك.
وقالت وزارة الصحة الأمريكية إن «التقارير أفادت بأنه تم الإبلاغ عن أول حالة وفاة بسبب فيروس (إتش١ إن١)، وأن الضحية كانت مقيمة فى ولاية تكساس، وكانت تعانى من أوضاع صحية مزمنة ومتردية»،
وقالت وزيرة الصحة الجديدة كاثلين سبيليوس إن هناك أكثر من ٤٠٣ إصابات مؤكدة بانفلونزا الخنازير، و٧٠٠ حالة يحتمل اصابتها بالمرض فى ٤٤ ولاية، بينما ألغى سلاح البحرية الأمريكى تدريبات لإحدى سفنه الحربية فى المحيط الهادئ بعد اكتشاف اصابة بمرض انفلونزا الخنازير بين نحو ٥٠ من جنود السفينة.
وفى جنيف، رفعت منظمة الصحة العالمية عددا من الإصابات المؤكدة بالفيروس إلى ١٥١٦ حالة بشرية فى ٢٢ دولة، وقالت إن الفيروس يواصل انتشاره فى أوروبا، وأنه ينتقل بشكل خاص للشباب فى منتصف العشرينيات من العمر، موضحة أنها توصلت لتلك النتيجة بعد أن تبادلت المعلومات بين أكثر من ١٥٠ عالما متخصصا بشأن أنفلونزا الخنازير،
وأضافت أن انتشار العدوى بين هذه الفئة العمرية غير عادى لأن موجات الأنفلونزا السابقة كانت تصيب صغار وكبار السن وليس الفئة المتوسطة، ولم تستبعد المنظمة أن يكون كبار السن يتمتعون بحصانة أكبر بسبب عدوى سابقة بالفيروس.
وحثَّت المنظمة بلدان العالم على أن تظل حذرة، وقالت إن احتمال تطور انتشار الفيروس ليصبح وباء عالميا مازال قائما، وذلك رغم التقارير التى تحدثت مؤخرا عن نجاح بعض الحكومات، خاصة المكسيك وبريطانيا، فى الحد من انتشار الفيروس على أراضيها،
وقالت المنظمة إنها بصدد شحن ٢.٤ مليون جرعة من مضادات الأنفلونزا، إلى ٢٧دولة غالبيتها للمكسيك،وأكدت منظمة الصحة العالمية أن عدد الوفيات بالفيروس فى المكسيك موطن المرض بلغ ٢٩حالة، بعد وفاة ٣ أشخاص آخرين أمس،
بينما ارتفع عدد المصابين إلى ٨٢٢ حالة مؤكدة، بينما أكد وزير الصحة المكسيكى خوسيه كوردوفا أن المصابين بلغ عددهم ٩١٣، بينما بلغ عدد من نجوا من الإصابة بالفيروس ٨٤٠ شخصا.
وواصل الفيروس زحفه وحصد المزيد من ضحاياه، فارتفع عدد المصابين فى كندا الى ١٦٥ شخصا بعد تسجيل ٢٥ إصابة جديدة، وأعلنت كولومبيا أنها تراقب ١٣١ شخصا يشتبه بأنهم مصابون بفيروس انفلونزا الخنازير و٤ مرضى آخرين محتملين، بينما أعلنت جواتميالا أول إصابة مؤكدة بالمرض لطفلة قدمت من المكسيك، فيما أكدت فنزويلا أن نتائج تحاليل لـ٩٥ شخصا كان يشتبه فى إصابتهم جاءت سلبية.
وأوروبيا، ارتفع عدد الإصابات فى إسبانيا إلى ٥٧ حالة مؤكدة، مقابل ٢٨حالة فى بريطانيا، و٦ فى نيوزلندا و٥ فى إيطاليا و٤ فى فرنسا و٤فى إسرائيل، بينما تشتبه إندونيسيا بإصابة شخص بالفيروس بعد قدومه من هونج كونج، كما تشتبه الفلبين فى إصابة ٥ أشخاص ظهرت عليهم أعراض المرض،
فيما أسفر الهلع من انتشار المرض فى سنغافورة عن نفاد اجهزة قياس الحرارة فى الصيدليات والمحال التجارية، وبدورها، أعلنت أستراليا إجراء فحوصات طبية على ٤ أستراليين يشتبه فى إصابتهم بالفيروس. وفى العراق، أعلن مجلس محافظة البصرة قرب تنفيذ حملة للقضاء على جميع الخنازير البرية التى تنتشر فى المحافظة.
وبينما يستعد المكسيكيون اليوم «الخميس» للعودة لمزاولة أنشطتهم التى توقفت جزئيا منذ نحو أسبوع بقرار حكومى تفاديا لمزيد من الإصابات، أعلنت الحكومة خطة لتوفير أكثر من مليارى دولار للمساعدة فى تخفيف «الأثر القوى»، لتفشى الأنفلونزا على الاقتصاد،
وقال وزير المالية أجوستن كارستينز إن الخطة تشمل إجراءات للتحفيز المالى ولتشجيع قطاع السياحة وتقديم قروض لمحاولة إحداث انتعاش سريع للاقتصاد، وتعتزم سلطات المكسيك السماح بإجراء خفض نسبته ٢٠% على مساهمات العمال فى الضمان الاجتماعى وتخفيض الضرائب على المطاعم والفنادق ومنشآت الترفيه، بينما سينفق صندوق تشجيع السياحة ١٥ مليون دولار.
