الرئيسية
أحدث الصور
من طرف vive la'moure الجمعة يونيو 26, 2009 7:57 am.
قالت صحيفة «هاآرتس» الإسرائيلية إن فاروق حسنى، وزير الثقافة، أصبح يدرك الآن الثمن الباهظ الذى قد يدفعه على مستوى الرأى العام المصرى، فيما قد يعتبر تطبيعاً مع الأدباء الإسرائيليين، مقابل الحصول على منصب مدير عام اليونسكو، مشيرة إلى أن «البطل القومى الذى كان يحارب الصهيونية تحول إلى خائن لمبادئ المثقفين الذين يحاربون التطبيع»
.
وأشارت الصحيفة فى مقال لها أمس، إلى اعتذار وزير الثقافة عن تصريحات حرق الكتب اليهودية، وقراره ترجمة كتب إسرائيلية، والأنباء التى ترددت عن «رغبته فى دعوة إسرائيل لمهرجان فنون البحر الأحمر بالسويس».
وقالت الصحيفة، فى تقرير للصحفى تسفى بارئيل، محرر الشؤون العربية: «يبدو أن رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو يفهم العرب جيداً، خاصة المصريين.
ففى البداية (أثناء رئاسة تسيبى ليفنى للحكومة) لم تدخر إسرائيل بجميع وزارتها وسفاراتها وقنصلياتها جهداً لمنع وصول الوزير المصرى لمنصب مدير عام اليونسكو، وجمع الإسرائيليون كل قصاصة ورق معادية لإسرائيل، وكل كلمة تصدر على لسان حسنى ضد الكتب والأدباء الإسرائيليين، وكل تصريح له ضد التطبيع.
وأعدت فى ملف إدانة يفيض بالأدلة ضد الوزير، وكان السؤال الرئيسى فى الملف: كيف يفوز وزير مصرى، مثقف وفنان بهذا المنصب، فى الوقت الذى يصرح فيه بأنه سيحرق الكتب الإسرائيلية؟».
وأضافت «هاآرتس»: «من الصعب أن تجد مثقفاً مصرياً مستقلاً، باستثناء الحكوميين، يقول كلمة طيبة فى حق فاروق حسنى، على الرغم من أن تصريحاته المعادية لإسرائيل جعلته بطلاً محلياً ساهم فى بناء الجدار ضد التطبيع، حتى جاء نتنياهو، ورتب صفقة خلال لقائه الأخير مع الرئيس مبارك، لإيقاف الحملة ضد ترشيح حسنى لليونسكو مقابل حصول إسرائيل على لفتات طيبة».
وتابعت: «بالفعل بدأت اللفتات الطيبة تظهر على الفور، فى البداية اعتذر حسنى عن تصريحاته، ثم أعلن أنه سيترجم روايات دافيد جروسمان وعاموس عوز عن الإنجليزية والفرنسية، وأصر - حسب الصحيفة - على دعوة إسرائيل للمشاركة فى المهرجان الثقافى الذى سيعقد لاحقاً بمحافظة السويس».
وقالت إن «تصريحات حسنى وقراراته أحدثت ضجة كبيرة فى مصر، وجعلته عرضة للنقد والسخرية داخل مصر»، وطالب نائب السويس فى البرلمان عباس عبدالعزيز، بإقالة حسنى، وسحب ترشيحه لليونسكو، بسبب استعداده لفعل أى شىء وكل شىء من أجل المنصب، وبسبب تعمده الإساءة لتاريخ مدينة السويس، بدعوة الإسرائيليين للمشاركة فى مهرجانها.
قالت صحيفة «هاآرتس» الإسرائيلية إن فاروق حسنى، وزير الثقافة، أصبح يدرك الآن الثمن الباهظ الذى قد يدفعه على مستوى الرأى العام المصرى، فيما قد يعتبر تطبيعاً مع الأدباء الإسرائيليين، مقابل الحصول على منصب مدير عام اليونسكو، مشيرة إلى أن «البطل القومى الذى كان يحارب الصهيونية تحول إلى خائن لمبادئ المثقفين الذين يحاربون التطبيع»
.
وأشارت الصحيفة فى مقال لها أمس، إلى اعتذار وزير الثقافة عن تصريحات حرق الكتب اليهودية، وقراره ترجمة كتب إسرائيلية، والأنباء التى ترددت عن «رغبته فى دعوة إسرائيل لمهرجان فنون البحر الأحمر بالسويس».
وقالت الصحيفة، فى تقرير للصحفى تسفى بارئيل، محرر الشؤون العربية: «يبدو أن رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو يفهم العرب جيداً، خاصة المصريين.
ففى البداية (أثناء رئاسة تسيبى ليفنى للحكومة) لم تدخر إسرائيل بجميع وزارتها وسفاراتها وقنصلياتها جهداً لمنع وصول الوزير المصرى لمنصب مدير عام اليونسكو، وجمع الإسرائيليون كل قصاصة ورق معادية لإسرائيل، وكل كلمة تصدر على لسان حسنى ضد الكتب والأدباء الإسرائيليين، وكل تصريح له ضد التطبيع.
وأعدت فى ملف إدانة يفيض بالأدلة ضد الوزير، وكان السؤال الرئيسى فى الملف: كيف يفوز وزير مصرى، مثقف وفنان بهذا المنصب، فى الوقت الذى يصرح فيه بأنه سيحرق الكتب الإسرائيلية؟».
وأضافت «هاآرتس»: «من الصعب أن تجد مثقفاً مصرياً مستقلاً، باستثناء الحكوميين، يقول كلمة طيبة فى حق فاروق حسنى، على الرغم من أن تصريحاته المعادية لإسرائيل جعلته بطلاً محلياً ساهم فى بناء الجدار ضد التطبيع، حتى جاء نتنياهو، ورتب صفقة خلال لقائه الأخير مع الرئيس مبارك، لإيقاف الحملة ضد ترشيح حسنى لليونسكو مقابل حصول إسرائيل على لفتات طيبة».
وتابعت: «بالفعل بدأت اللفتات الطيبة تظهر على الفور، فى البداية اعتذر حسنى عن تصريحاته، ثم أعلن أنه سيترجم روايات دافيد جروسمان وعاموس عوز عن الإنجليزية والفرنسية، وأصر - حسب الصحيفة - على دعوة إسرائيل للمشاركة فى المهرجان الثقافى الذى سيعقد لاحقاً بمحافظة السويس».
وقالت إن «تصريحات حسنى وقراراته أحدثت ضجة كبيرة فى مصر، وجعلته عرضة للنقد والسخرية داخل مصر»، وطالب نائب السويس فى البرلمان عباس عبدالعزيز، بإقالة حسنى، وسحب ترشيحه لليونسكو، بسبب استعداده لفعل أى شىء وكل شىء من أجل المنصب، وبسبب تعمده الإساءة لتاريخ مدينة السويس، بدعوة الإسرائيليين للمشاركة فى مهرجانها.
