Friendship

MESO ABDO SALE7 M A S 4 EVER
مرحبا بك عزيزي الزائر.
المرجوا منك أن تعرّف بنفسك و تدخل المنتدى معنا.
إن لم يكن لديك حساب بعد, نتشرف بدعوتك لإنشائه

[

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

Friendship

MESO ABDO SALE7 M A S 4 EVER
مرحبا بك عزيزي الزائر.
المرجوا منك أن تعرّف بنفسك و تدخل المنتدى معنا.
إن لم يكن لديك حساب بعد, نتشرف بدعوتك لإنشائه

[

Friendship

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
Friendship

سبحان الله وبحمده وسبحان الله العظيم

                         كل موضوع يعبر عن رأى صاحبه وليس رأى المنتدى بأكملة        
  Each theme reflects the view of the author and not the view of the entire forum


    هي الحب الاول والاخير

    sendbad Mas7
    sendbad Mas7


    عدد المساهمات : 394

    هي الحب الاول والاخير Empty هي الحب الاول والاخير

    مُساهمة من طرف sendbad Mas7 الجمعة مايو 08, 2009 3:32 am

    معها تعلمت الحب فهى حبى الأول - وليس الوهم الأول - معها تنقلت فى مراحل التعليم - فهى كانت رفيقتى فى الحضانة حتى الجامعة والدراسات لم تتخل عنى لحظة ولم تشعرنى أنها تتفوق على فى أى شىء بل كانت تحاول أن تشعرنى بأننى قوى وكانت تقول لى «بالإحساس» إنها لا تستطيع العيش بدونى وأن كيانها من كيانى،

    ودائماً تؤكد وتبارك نجاحاتى وتواسينى عند إخفاقاتى وتشعرنى بأن نجاحى وسام على صدرها، وهى تشعرنى أنها تحت إمرتى فى أى وكل شىء - وازداد حبى لها بعد أن سار ارتباطى بها أبدياً بوجود أولاد وأحفاد وماديات كثيرة -

    ولكنى فى الآونة الأخيرة لاحظت أن البعض بدأوا فى الغيرة منها ويحاولون أن يوقعوا بينى وبينها حتى أنفصل عنها إلا أننى رأيتها أكثر تمسكاً بى وكانت تجاه هذا الموقف صامدة شامخة كـ«النخلة» تتمايل فى رشاقة مع كل ريح أو عاصفة تهب عليها دون أن تسقط أو يتسقط منها الثمر -

    إلا أنهم يصرون على إلحاق الضرر بها فيقذفونها آملين سقوط الثمر، ولكن لم ينالوا منها ولا ثمارها ظلت متماسكة مؤكدة حبها لى وبادلتها نفس الشعور بالحب رغم الزمن الذى ترك آثاره علىّ وأنهكنى وأخذ منى الكثير والذى عوضتنى عنه بأكثر،

    وأرانى وأنا أخطو نحو الحلقة السابعة من عمرى أن أرد لها الجميل وأكثر لها من الحب ولكنى لا أملك الآن إلا الدعاء وهو رغم تواضعه فإنه يعنى عندى الكثير لأنه كل ما أملك تجاه معشوقتى وحبى الأول والأخير.. إننى أدعو لها بالعزة وطول العمر.. أدعو لحبى أدعو إلى مصر.

    ويبقى السؤال: من هم هؤلاء الأبناء العاقون الذين يحاولون أن ينالوا منها ببعض التصرفات الصبيانية ويخربوا دروبها ومعالمها ويشيعوا بعض الخوف فى حواريها وأزقتها ومزاراتها ظناً منهم بأنها ستهتز ويسقط ثمارها على الأرض ليختلط بالتراب ويفسد الثمر - أبداً لن يحدث هذا -

    وأبداً لن يحققوا مأربهم أو مآرب من وجهوهم وليعلموا أن مصر بقدر قوتها وصمودها وبقدر إمكانية النيل منهم ومن يحركهم إلا أنها أيضاً هى الأم العطوف على أبنائها إن عادوا بعد الخطأ وقبلّوا اليد والرأس وأبدوا الندم.. سامحت وغفرت وتناست.. وكيف لا وهى الأم؟

      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين نوفمبر 25, 2024 3:27 pm