قال مسؤول بارز فى لجنة الطاقة بالحزب الوطنى إنه غير مطمئن لعواقب قرار هيئة المحطات النووية استبعاد شركة بكتل الأمريكية من المناقصة النووية.
وأشار المسؤول، الذى طلب عدم ذكر اسمه، إلى أنه قد تحدث ردود فعل ربما تكون فى غير صالح المشروع أو صالح مصر، خاصة مع الزيارة المرتقبة للرئيس مبارك إلى الولايات المتحدة الأمريكية خلال أيام.
وأوضح أن شركة «بارسونز» الأسترالية ليس لديها خبرة فى بناء المحطات النووية، وأستراليا لم تقم بإنشاء مفاعلات من قبل حتى نضمن أن تكون شركتها مؤهلة لقيادة المشروع النووى المصرى.
ومن جانبه، قال الدكتور جو أيكنز، مدير فرع وورلى بارسونز فى مصر، إن كلام المسؤول يفتقد إلى الحقيقة المعروفة عن كفاءة الشركة المعروفة على مستوى العالم.
وأضاف لـ«المصرى اليوم» أن الشركة لديها خبرة ٢٠ عاماً فى المجال النووى فى أمريكا وتشرف حالياً على بناء ٦ محطات نووية فى بلغاريا وروسيا والسويد.
ولفت إلى أن بارسونز تتعامل مع كل التكنولوجيات الخمسة الخاصة بالمحطات النووية وتشمل الروسية والأمريكية والفرنسية والكندية وهى الوحيدة القادرة على ذلك من حيث التخطيط والتشغيل والصيانة. وأكد «أيكنز» استعداد الشركة لتلبية كل متطلبات وزارة الكهرباء وتقديم جميع التيسيرات التى تضمن فوز الشركة بالمناقصة.
وتابع قائلاً: «نحن حريصون على ذلك امتدادا لخبرة ٢٥ عاماً فى السوق المصرية فى مجالى الكهرباء والبترول». وكشف ممثل الشركة عن أن وفداً من مكتب بلغاريا وصل أمس لقيادة المفاوضات مع مصر.
وفى سياق آخر، دعا الدكتور إبراهيم العسيرى، كبير المفتشين السابق فى الوكالة الدولية للطاقة الذرية، الرئيس مبارك إلى التوجيه بعقد اتفاقات مباشرة مع أى دولة نووية نمتلك معها علاقات سياسية متوازنة ومستقرة لتوريد وتركيب والإشراف على مشروع المحطات النووية لضمان كسب الوقت والتشغيل الآمن للمشروع مستقبلاً.
وأشار المسؤول، الذى طلب عدم ذكر اسمه، إلى أنه قد تحدث ردود فعل ربما تكون فى غير صالح المشروع أو صالح مصر، خاصة مع الزيارة المرتقبة للرئيس مبارك إلى الولايات المتحدة الأمريكية خلال أيام.
وأوضح أن شركة «بارسونز» الأسترالية ليس لديها خبرة فى بناء المحطات النووية، وأستراليا لم تقم بإنشاء مفاعلات من قبل حتى نضمن أن تكون شركتها مؤهلة لقيادة المشروع النووى المصرى.
ومن جانبه، قال الدكتور جو أيكنز، مدير فرع وورلى بارسونز فى مصر، إن كلام المسؤول يفتقد إلى الحقيقة المعروفة عن كفاءة الشركة المعروفة على مستوى العالم.
وأضاف لـ«المصرى اليوم» أن الشركة لديها خبرة ٢٠ عاماً فى المجال النووى فى أمريكا وتشرف حالياً على بناء ٦ محطات نووية فى بلغاريا وروسيا والسويد.
ولفت إلى أن بارسونز تتعامل مع كل التكنولوجيات الخمسة الخاصة بالمحطات النووية وتشمل الروسية والأمريكية والفرنسية والكندية وهى الوحيدة القادرة على ذلك من حيث التخطيط والتشغيل والصيانة. وأكد «أيكنز» استعداد الشركة لتلبية كل متطلبات وزارة الكهرباء وتقديم جميع التيسيرات التى تضمن فوز الشركة بالمناقصة.
وتابع قائلاً: «نحن حريصون على ذلك امتدادا لخبرة ٢٥ عاماً فى السوق المصرية فى مجالى الكهرباء والبترول». وكشف ممثل الشركة عن أن وفداً من مكتب بلغاريا وصل أمس لقيادة المفاوضات مع مصر.
وفى سياق آخر، دعا الدكتور إبراهيم العسيرى، كبير المفتشين السابق فى الوكالة الدولية للطاقة الذرية، الرئيس مبارك إلى التوجيه بعقد اتفاقات مباشرة مع أى دولة نووية نمتلك معها علاقات سياسية متوازنة ومستقرة لتوريد وتركيب والإشراف على مشروع المحطات النووية لضمان كسب الوقت والتشغيل الآمن للمشروع مستقبلاً.