عقد الرئيس حسنى مبارك ورئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس «أبومازن»، جلسة مباحثات موسعة، أمس، استغرقت ساعة ونصف الساعة لتنسيق المواقف قبل زيارتهما المرتقبة للولايات المتحدة.
وقال أبومازن فى تصريحات صحفية عقب اللقاء، إن «المباحثات تناولت زيارة الرئيس مبارك المتوقعة للولايات المتحدة الشهر الجارى، وزيارتى لها أيضاً هذا الشهر، لتنسيق مواقفنا حتى يكون هناك تناغم فى الموقف العربى عند الحديث مع الرئيس الأمريكى باراك أوباما».
وأضاف «نحن نريد مشروعاً متكاملاً لحل قضية الشرق الأوسط، وليس قضية فلسطين فقط، ونريد من إسرائيل أن تقبل حل الدولتين وأن توقف جميع النشاطات الاستيطانية خاصة فى القدس، إضافة إلى فتح ٦٢٠ حاجزاً لتسهيل حياة الشعب الفلسطينى، مشيراً إلى أن هذا ما سينقله لرئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو.
ورفض الرئيس الفلسطينى فكرة السلام الاقتصادى التى أعلنها نتنياهو وقال: «التعاون الأمنى والاقتصادى غير كاف، رغم أنه ضرورى».
وعقد أبومازن جلسة مباحثات فى مقر إقامته مع عمرو موسى أمين عام جامعة الدول العربية، وقال السفير الفلسطينى بالقاهرة نبيل عمرو إن «اللقاء تناول الترتيبات لعقد اجتماع مجلس الجامعة العربية اليوم بطلب من فلسطين، لبحث ملفى تقديم مجرمى الحرب الإسرائيليين للقضاء، والانتهاكات الإسرائيلية فى القدس المحتلة».
إلى ذلك أعلن مصدر رسمى إسرائيلى أمس أن رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو سيزور مصر الإثنين المقبل.
وأوضح المصدر لوكالة فرانس برس «سيجرى رئيس الوزراء محادثات مع الرئيس حسنى مبارك الإثنين فى شرم الشيخ.
وستكون زيارة نتنياهو إلى مصر الأولى التى يقوم بها إلى الخارج منذ توليه مهام منصبه فى ١٣ مارس الماضى وقبل أن يتوجه إلى مصر، سيستقبل نتنياهو فى اليوم نفسه فى مطار بن غوريون قرب تل أبيب، البابا بنديكت السادس عشر، وفق المصدر نفسه.
وقال أبومازن فى تصريحات صحفية عقب اللقاء، إن «المباحثات تناولت زيارة الرئيس مبارك المتوقعة للولايات المتحدة الشهر الجارى، وزيارتى لها أيضاً هذا الشهر، لتنسيق مواقفنا حتى يكون هناك تناغم فى الموقف العربى عند الحديث مع الرئيس الأمريكى باراك أوباما».
وأضاف «نحن نريد مشروعاً متكاملاً لحل قضية الشرق الأوسط، وليس قضية فلسطين فقط، ونريد من إسرائيل أن تقبل حل الدولتين وأن توقف جميع النشاطات الاستيطانية خاصة فى القدس، إضافة إلى فتح ٦٢٠ حاجزاً لتسهيل حياة الشعب الفلسطينى، مشيراً إلى أن هذا ما سينقله لرئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو.
ورفض الرئيس الفلسطينى فكرة السلام الاقتصادى التى أعلنها نتنياهو وقال: «التعاون الأمنى والاقتصادى غير كاف، رغم أنه ضرورى».
وعقد أبومازن جلسة مباحثات فى مقر إقامته مع عمرو موسى أمين عام جامعة الدول العربية، وقال السفير الفلسطينى بالقاهرة نبيل عمرو إن «اللقاء تناول الترتيبات لعقد اجتماع مجلس الجامعة العربية اليوم بطلب من فلسطين، لبحث ملفى تقديم مجرمى الحرب الإسرائيليين للقضاء، والانتهاكات الإسرائيلية فى القدس المحتلة».
إلى ذلك أعلن مصدر رسمى إسرائيلى أمس أن رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو سيزور مصر الإثنين المقبل.
وأوضح المصدر لوكالة فرانس برس «سيجرى رئيس الوزراء محادثات مع الرئيس حسنى مبارك الإثنين فى شرم الشيخ.
وستكون زيارة نتنياهو إلى مصر الأولى التى يقوم بها إلى الخارج منذ توليه مهام منصبه فى ١٣ مارس الماضى وقبل أن يتوجه إلى مصر، سيستقبل نتنياهو فى اليوم نفسه فى مطار بن غوريون قرب تل أبيب، البابا بنديكت السادس عشر، وفق المصدر نفسه.