اعتبر التقرير السنوى الخامس للمجلس القومى لحقوق الإنسان أن الهموم المعيشية تمثل للمجتمع المصرى «حساً حقيقياً» لا يقل وطأة عن مخالفات وانتهاكات حقوقه المدنية السياسية، كاشفاً عن أن المعاناة الاقتصادية والاجتماعية تشكل أكثرية الشكاوى التى تلقاها المجلس خلال العام المنصرم بنسبة تتجاوز ٧٠%، بينما كانت الشكاوى من مخالفات لحقوق الإنسان المدنية والسياسية بنسبة ٩.١%.
وذكر التقرير، الذى تم الإعلان عنه خلال مؤتمر صحفى بمقر المجلس، أمس، أن عام ٢٠٠٨ تميز بانتشار عدد من الظواهر السلبية الجديدة، أبرزها الانفلات السلوكى فى الشارع المصرى، وما صاحبه من تزايد حالات التحرش الجنسى الفردى والجماعى على نحو لا سابق له، وزيادة حدة العنف المصاحب لجرائم القتل والشروع فيه «على نحو غير مألوف فى تاريخنا القديم والحديث».
وانتقد التقرير استمرار حالة الطوارئ و«غلبة الهاجس الأمنى على الجانب الحقوقى» بمصر.
وأكد التقرير أن الكثيرين صدموا لما طال أسراً بهائية فى صعيد مصر من «أذى ومكروه بحرق ديارهم، ثم بالطرد من قريتهم بحماية أمنية»، محذراً من أن ذلك يزيد من تنامى نزاعات التعصب ورفض للآخر، ويضرب مبدأ المواطنة فى الصميم الذى كفله الدستور ويحميه القانون.
من جانبه، قال الدكتور أحمد كمال أبوالمجد، نائب رئيس المجلس القومى لحقوق الإنسان، خلال المؤتمر الصحفى الذى عقد بمقر المجلس للإعلان عن التقرير، إنه المسؤول عن تأخر صدور التقرير لإجراء بعض التعديلات عليه.
وشن أبوالمجد هجوماً شديداً على الصحفيين ووسائل الإعلام بشأن انتقاداتهم المستمرة للمجلس ونشاطه، قائلاً: «هناك نوع ثالث من الأنفلونزا وهو أنفلونزا الإثارة، وما تنشره الصحف على أنه انفرادات هو نوع من العبط»، مما أثار حفيظة عدد كبير من الحضور.
وذكر التقرير، الذى تم الإعلان عنه خلال مؤتمر صحفى بمقر المجلس، أمس، أن عام ٢٠٠٨ تميز بانتشار عدد من الظواهر السلبية الجديدة، أبرزها الانفلات السلوكى فى الشارع المصرى، وما صاحبه من تزايد حالات التحرش الجنسى الفردى والجماعى على نحو لا سابق له، وزيادة حدة العنف المصاحب لجرائم القتل والشروع فيه «على نحو غير مألوف فى تاريخنا القديم والحديث».
وانتقد التقرير استمرار حالة الطوارئ و«غلبة الهاجس الأمنى على الجانب الحقوقى» بمصر.
وأكد التقرير أن الكثيرين صدموا لما طال أسراً بهائية فى صعيد مصر من «أذى ومكروه بحرق ديارهم، ثم بالطرد من قريتهم بحماية أمنية»، محذراً من أن ذلك يزيد من تنامى نزاعات التعصب ورفض للآخر، ويضرب مبدأ المواطنة فى الصميم الذى كفله الدستور ويحميه القانون.
من جانبه، قال الدكتور أحمد كمال أبوالمجد، نائب رئيس المجلس القومى لحقوق الإنسان، خلال المؤتمر الصحفى الذى عقد بمقر المجلس للإعلان عن التقرير، إنه المسؤول عن تأخر صدور التقرير لإجراء بعض التعديلات عليه.
وشن أبوالمجد هجوماً شديداً على الصحفيين ووسائل الإعلام بشأن انتقاداتهم المستمرة للمجلس ونشاطه، قائلاً: «هناك نوع ثالث من الأنفلونزا وهو أنفلونزا الإثارة، وما تنشره الصحف على أنه انفرادات هو نوع من العبط»، مما أثار حفيظة عدد كبير من الحضور.