الـطـهـاره
أولاًً : نبدأ بتعريف الطهاره عند أهل اللغه والشرع
عند اهل اللغه تعرف بالنظافه والصيانه عن كل ماهو مستقذر . والطهاره عند اهل الشرع :رفع الحدث وإزالة الخبث . والمقصود برفع الحدث : إزالة ما من شأنه أن يمنع من أداء العبادات ،بأن يتوضىء المسلم إذا كان قد خرج منه ما يمنع من أداء الصلاه مثلاًً كخروج ريح أو بول أو غائط ، أو أن يغتسل إذا كان جٌنباًً بأن يكون قد حدث منه جماع أو خرج منه المنى بشهوه . وما أوجب الغسل يسمى حدثاًً أكبر . وما أوجب الوضوء يسمى حدثاًً أصغر . والمقصود بإزالة الخبث : إزالة النجاسه التى قد تكون لحقت بالثوب أو بالبدن ابو بغيرهما من الأشياء الطاهره .
ثانياًً : نتحدث عن فضل الطهاره :-
مدح الله سبحانه وتعالى – عباده الذين يحبون الطهاره ويتصفون بها مدحاًً عظيماًً .
ومن ذلك قوله تعالى – " يا أيٌها المدثر قُم فأنذر وربك فكبر وثيابك فطهر "
وقوله سبحانه -: " إن الله يحب التوابين ويحب المتطهرين "
وقوله عز وجل -: " لمسجد أُسس على التقوى من أول يوم أحق أن تقوم فيه فيه رجال يحبون أن يتطهروا والله يحب المطهرين "
وفى الحديث الشريف الذى رواه أبو داود والحاكم والبيهقى عن سهل بن الحنظليه- رضى الله عنه – أن رسول الله صلى الله عليه وسلم –قال لجماعه من أصحابه عند سفرهم
" إنكم قادمون على أخوانكم ،فأصلحوا رحالكم ، وأصلحوا لباسكم ، حتى تكونوا كأنكم شامة الناس ، فإن الله لا يحب الفُحش ولا التفحُش "
ثالثاُ: نتحدث عن الحكمة من مشروعيتها ومقاصدها :-
شرع الله - تعالى- الطهاره ، وفرضها على عباده ؛ لأنها تجعل المسلم يبنى حياته على الطهاره والنظافه ، فيعيش نقى البدن والملبس والمكان ، فينعم بالراحه فى صحته وفى سلوكه ، كما تجعله يحرص على أن يكون طاهر القلب ، طيب
القول ، سليم النفس ، بعيداًً عن الغش والحسد وسوء الأخلاق . فالمسلم الحق هو الذى يكون طاهر الظاهر والباطن ،
خصوصاًً عند أدائه للعبادات .
قال بعض العلماء :
للطهاره أهميه كبيره فى الإسلام ، أكانت حقيقيه وهى طهارة الثوب والبدن ومكان الصلاه ، أم كانت طهاره حكميه ، وهى طهارة أعضاء الوضوء من الحدث ، وطهارة جميع الأعضاء الظاهره من الجنابه ، لأن الطهاره شرط دائم لصحة الصلاه التى تتكرر خمس مرات فى اليوم .
وبما أن الصلاه قيام بين يدى الله - عز وجل - فأداؤها مع الطهاره التامه تعظيم لله – عز وجل - ووجود النجاسه يتنافى مع هذا التعظيم لله سبحانه وتعالى
عند اهل اللغه تعرف بالنظافه والصيانه عن كل ماهو مستقذر . والطهاره عند اهل الشرع :رفع الحدث وإزالة الخبث . والمقصود برفع الحدث : إزالة ما من شأنه أن يمنع من أداء العبادات ،بأن يتوضىء المسلم إذا كان قد خرج منه ما يمنع من أداء الصلاه مثلاًً كخروج ريح أو بول أو غائط ، أو أن يغتسل إذا كان جٌنباًً بأن يكون قد حدث منه جماع أو خرج منه المنى بشهوه . وما أوجب الغسل يسمى حدثاًً أكبر . وما أوجب الوضوء يسمى حدثاًً أصغر . والمقصود بإزالة الخبث : إزالة النجاسه التى قد تكون لحقت بالثوب أو بالبدن ابو بغيرهما من الأشياء الطاهره .
ثانياًً : نتحدث عن فضل الطهاره :-
مدح الله سبحانه وتعالى – عباده الذين يحبون الطهاره ويتصفون بها مدحاًً عظيماًً .
ومن ذلك قوله تعالى – " يا أيٌها المدثر قُم فأنذر وربك فكبر وثيابك فطهر "
وقوله سبحانه -: " إن الله يحب التوابين ويحب المتطهرين "
وقوله عز وجل -: " لمسجد أُسس على التقوى من أول يوم أحق أن تقوم فيه فيه رجال يحبون أن يتطهروا والله يحب المطهرين "
وفى الحديث الشريف الذى رواه أبو داود والحاكم والبيهقى عن سهل بن الحنظليه- رضى الله عنه – أن رسول الله صلى الله عليه وسلم –قال لجماعه من أصحابه عند سفرهم
" إنكم قادمون على أخوانكم ،فأصلحوا رحالكم ، وأصلحوا لباسكم ، حتى تكونوا كأنكم شامة الناس ، فإن الله لا يحب الفُحش ولا التفحُش "
ثالثاُ: نتحدث عن الحكمة من مشروعيتها ومقاصدها :-
شرع الله - تعالى- الطهاره ، وفرضها على عباده ؛ لأنها تجعل المسلم يبنى حياته على الطهاره والنظافه ، فيعيش نقى البدن والملبس والمكان ، فينعم بالراحه فى صحته وفى سلوكه ، كما تجعله يحرص على أن يكون طاهر القلب ، طيب
القول ، سليم النفس ، بعيداًً عن الغش والحسد وسوء الأخلاق . فالمسلم الحق هو الذى يكون طاهر الظاهر والباطن ،
خصوصاًً عند أدائه للعبادات .
قال بعض العلماء :
للطهاره أهميه كبيره فى الإسلام ، أكانت حقيقيه وهى طهارة الثوب والبدن ومكان الصلاه ، أم كانت طهاره حكميه ، وهى طهارة أعضاء الوضوء من الحدث ، وطهارة جميع الأعضاء الظاهره من الجنابه ، لأن الطهاره شرط دائم لصحة الصلاه التى تتكرر خمس مرات فى اليوم .
وبما أن الصلاه قيام بين يدى الله - عز وجل - فأداؤها مع الطهاره التامه تعظيم لله – عز وجل - ووجود النجاسه يتنافى مع هذا التعظيم لله سبحانه وتعالى