تتوسدين ذراع حزني
بقلم شاكر الحارثي /السعودية
تتوسدين ذراع حزني
هكذا تتوسَّدين،
وتسطرين حكاية تدمى لها
عين السنين.
ويصير وشمك في فؤادي شاهداً
أني نزفت عليك شوقي والحنين،
حتى إذا ماطبتِ من وجعي
كغيرك ترحلين !!ا
***
وأنا .. أنا .. أبقى أحبك
ساهمً
بفجيعةٍ لا يحتويها الصَّمتُ
أو طول الأنين !ا
أَوَتذكرين؟
يوم التقينا .. مثل كلِّ النَّاس
أغراباً بسانحة الهوى متقابلين،
فنظـرتِ نحوي وارتبكتُ
فعدت أجمع ما يسمَّى بالرُّجولةِ كي أواجهَ
فابتسمت وتبـسُمين
ذاك الذي ما كنت أدري ما يسمى
فزّ في صدري وصرت به رهينْ،
وتبدّلت صورُ الحياة
وأُلبِسـت شمس الشروق الدفء
وانتثرت نجوم الليل كالعقد الثمين
والدهرُ صرتِ مداهُ ..
إذ لو غبتِ غاب ..
فترجعين..
وتهون كل مصائب الدنيا
إذا ماقلتُ : " أنتِ حبيبتي "! ..ا
أوتذكرين؟
أوتذكرين؟
أيام غـيّبنا الجنونُ
على حِفافِ الشاطئ المنسوج من رملٍ وطين،
و تمرّغت أجسادنا بترابهِ
وهمستُ : "أنت جميلةٌ حتى وأنتِ برملهِ تتعفـّرين "...
وأخطّ فوق ترابهِ اسمينا
ونضحك حين يمحو الماء ميثاق التراب ِ
فيا لهذا الماء كالقدر الذي أقصاكِ ...لو تتأملين
***
وترحلين
بعد اكتمال وثائق العشق التي جعلتكِ قلبي تسكنين
وفي عروقي تنبضين
وترحلين
كسحابةٍ بيضاء تزجيها الرياح لبلدةِ ميتٍ
فأين ستذهبين؟
تُحـيين بلداناً؟
ويهلكُ بعدك البلدُ الأمين؟
وترحلين
ماكنتِ شيئاً عابراً أنساهُ
بل كنتِ الحياة بكل ماتعنيـهِ لي .. لو تعلمين
وترحلين
بقلم شاكر الحارثي /السعودية
تتوسدين ذراع حزني
هكذا تتوسَّدين،
وتسطرين حكاية تدمى لها
عين السنين.
ويصير وشمك في فؤادي شاهداً
أني نزفت عليك شوقي والحنين،
حتى إذا ماطبتِ من وجعي
كغيرك ترحلين !!ا
***
وأنا .. أنا .. أبقى أحبك
ساهمً
بفجيعةٍ لا يحتويها الصَّمتُ
أو طول الأنين !ا
أَوَتذكرين؟
يوم التقينا .. مثل كلِّ النَّاس
أغراباً بسانحة الهوى متقابلين،
فنظـرتِ نحوي وارتبكتُ
فعدت أجمع ما يسمَّى بالرُّجولةِ كي أواجهَ
فابتسمت وتبـسُمين
ذاك الذي ما كنت أدري ما يسمى
فزّ في صدري وصرت به رهينْ،
وتبدّلت صورُ الحياة
وأُلبِسـت شمس الشروق الدفء
وانتثرت نجوم الليل كالعقد الثمين
والدهرُ صرتِ مداهُ ..
إذ لو غبتِ غاب ..
فترجعين..
وتهون كل مصائب الدنيا
إذا ماقلتُ : " أنتِ حبيبتي "! ..ا
أوتذكرين؟
أوتذكرين؟
أيام غـيّبنا الجنونُ
على حِفافِ الشاطئ المنسوج من رملٍ وطين،
و تمرّغت أجسادنا بترابهِ
وهمستُ : "أنت جميلةٌ حتى وأنتِ برملهِ تتعفـّرين "...
وأخطّ فوق ترابهِ اسمينا
ونضحك حين يمحو الماء ميثاق التراب ِ
فيا لهذا الماء كالقدر الذي أقصاكِ ...لو تتأملين
***
وترحلين
بعد اكتمال وثائق العشق التي جعلتكِ قلبي تسكنين
وفي عروقي تنبضين
وترحلين
كسحابةٍ بيضاء تزجيها الرياح لبلدةِ ميتٍ
فأين ستذهبين؟
تُحـيين بلداناً؟
ويهلكُ بعدك البلدُ الأمين؟
وترحلين
ماكنتِ شيئاً عابراً أنساهُ
بل كنتِ الحياة بكل ماتعنيـهِ لي .. لو تعلمين
وترحلين