حبيت انى لما ارجع اكتب من جديد بعد فترة انه يكون موضوع حلو و يستاهل والصراحة الفيلم ده
انا اتفرجت عليه من زمان من اكتر من شهر على النت وكانت النسخه حلوة واستمتعت بيه بس مردتش اكتب
عنه لانى متفرجتش على النسخة الديفيدى علشان ابقى متأكد من كل اللى شوفته .
ولكن وانا بقرأ الجرايد على النت قرأيت ان فيلم ولاد العم يواجه تهديدات بوقف العرض فى أمريكا بسبب
تهديدات من جماعات يهوديه ولقيت فى أخر الخبر أماكن عرض الفيلم فى أمريكا .
على طول فتحت موقع الشركة اللى بتعرض الفيلم فعرفت انهم بيعرضوه فى كاليفورنيا فى دور عارض واحدة بس
وفى مكان بعيد عنى لمدة نص ساعة .
الصراحة مترددتش واتصلت بصحابى كلهم وقولتلهم هنروح الليلة دى نتفرج على فيلم ولاد العم بتاع كريم عبدالعزيز فى السينما.
فجأة لقيتهم اتحمسوا طحن ووافقوا كلهم وروحنا بالليل السينما .فلقيتلك يا معلم ناس عرب يعنى عدد كويس مش وحش وكمان ان احنا فى وسط الاسبوع
المهم قطعت التذاكر و جبنا فشار وحاجه ساقعة ودخلنا قاعة العرض علشان نتفرج على الفيلم .
قصة الفيلم :
شريف منير ( دانيال ) ضابط مخابرات اسرائيلى عايش فى مصر بشخصية (عزت ) متزوج منى ذكى ( سلوى ) ولديهم طفلان ولد وبنت
يقوم بخطف زوجته واولاده فى أول الفيلم ويذهب الى اسرائيل ويخبرها انه اسمه دانيال وليس عزت وانه طوال هذه الفترة التى عاشها فى مصر كان فى مهمة
رسميه للموساد وان المهمة انتهت وانه راجع الى اسرائيل . وان وجودها فى اسرائيل اصبح امر واقع .
وعليها الاختيار بين بقائها معه ومع أولادها فى اسرائيل او العودة لمصر وارك اطفالها فى اسرائيل .
تصل معلومات للمخابرات المصرية التى كانت تتابع الشبكة التى يقودها عزت فى مصر ان زوجة مصرية تم اخطافها هى وأطفالها من قبل
ضابط فى الموساد ومع مطابقة المواصفات تبين لهم انها سلوى زوجة دانيال .
وتم اسناد مهمة انقاذ سلوى وأطفالها والرجوع بهم الى ارض الوطن الى ضابط المخابرات المصرى كريم عبدالعزيز ( مصطفى عبدالرحمن )
الذى يعمل فى الاذاعة المصرية مذيع فى البرنامج العبرى نظرا لاتقانه اللغة العبرية والمامه بالمجتمع الاسرائيلى ..
فى ذلك الوقت يحاول دانيال عمل غسيل مخ لسلوى على ان الزمن تغير وان مسألة الدين لم تصبح عائق امام اى اثنين بيحبوا بعض (
بالمناسبة هذه مقولة او جملة مهمة فى الفيلم لانى من خلال حياتى بره او من خلال حياتى فى مصر وجدت ان هذا المفهوم اصبح منتشر لدى الفتيات المسلمات فى مصر والعالم العربى والعالم عموما, فكثيرا ما أجد فتيات مسلمات لديهم اصدقاء وازواج غير مسلمين واعتقد ان هذا الموضوع فى منتهى الاهميه ومحتاج مناقشة قوية )
وانه ليس جاسوس بل هو بطل ويؤدى خدمة لبلده وانه يهودى من أهل الكتاب وليس كافر .
وانه هو نفسه ذلك الانسان الذى عاش معها طوال هذه السنين ولم يصلى مرة واحدة او يؤدى ركعة واحدة
مع ان هناك حديث للرسول ( تارك الصلاة كافر)
ومع ذلك عشتى معى طوال هذه السنين واحبتينى حب شديد .
فى ذلك الوقت كان مصطفى يعبر الحدود من الاردن كعامل حجارة يذهب لهدم البيوت الفلسطينية لبناء الجدار العازل .
فيقابل فلسطينى يسأله انت مصرى ايه اللى جابك وخلاك تسيب بلدك وتيجى تبنى الجدار اللى بيسجن الفلسطنين
ولا انتوا بعد مضيقتوها علينا جايين تشاركونا فى رزقنا كمان فيرد عليه مصطفى ويقوله طيب ما انتا كمان رايح تعمل ايه ما انت رايح تهد بيوت اهلك
علشان يبنوا الجدار اللى يشوفك كده يقول انك رايح تحرر فلسطين ( دانتا مش بعت القضية دا انت بهدلتها )
وعند ذهابة لمواقع الهدم وهو يرى الطائرات والدبابات والقوات الاسرائيليه وهى تقتل وتهدم وتدمر البيوت الفلسطينية
وتطرد الاسر من بيتوها ليبنوا عليها الجدار العازل بجد مشهد رائع لشريف عرفه محرج الفيلم يوثق لحظة تاريخيه لم يقف عندها احد من قبل
فعندما ترى هذا المشهد فأنت لا تحتاج الى كلام سيناريو فقط تكفى مشاهدة الظلم بلا اى تعليق فالمشهد شبه ما يفعله الاسرائيليون بالفلسطنين بانه ابشع مما
فعله هتلر باليهود فى الهلوكوست .
يستمر دانيال فى محاولة غسل مخ سلوى من خلال سماحها للخروج مع اولادها ولكن بصحبة جارتهم راشيل اليهودية المصرية
التى تتحدث المصرية بطلاقة .
ويذهب مصطفى للعمل فى صيدلية يهودى مصرى بجانب منزل دانيال ليكون قريب من سلوى .
ثم تأتى اللحظة الحاسمة التى يخير دانيال فيها سلوى بين العيش معه فى اسرائيل كزوجة وأم لاولادها او الرجوع الى مصر وحيدة
بعد ان عملها غسيل مخ بأن دولة اسرائيل دولة عدل وتسامح وتقدم وعليها ان تختار .
بين اسرتها واطفالها مدى الحياة وبين دينها وبلدها اى حيرة هذه هل تضعف وتتنازل لكى لا تحرم من اطفالها طوال العمر.
وبالفعل وافقت سلوى ان تعيش معه فى اسرائيل على انه أمر واقع لابد وان تتعود عليه
وفى نفس الوقت ذهب اليها مصطفى واخبرها انه ضابط مخابرات مصرى وانه أتى لاسرائيل للعودة بها هى وأطفالها الى مصر.
ففرحت سلوى فرحا شديد ولكنها سألت وماذا سيفعل مع دانيال فأخبرها انه لابد وان يأخد جزائه عن ما فعله فى البلد .
فتراجعت سلوى وقالت له انه لاتستطيع ان تأديه فهو ابو اولادها وبالفعل انسحبت واخبرته انها لا تريد ان ترجع الى مصر .
وتمر الاحداث واذ بها تجد ابنتها ترسم علم اسرائيل فلم تتمالك اعصابها وذهبت اليه مسرعه فان يرجع بها الى بلدها مصر هى وأولادها
فى اسرع وقت . فوافق مصطفى بشرط ان تتعاون معه وتخبره بكل شئ يفعله دانيال .
فى ذلك الوقت ينقذ مصطفى امرأة فلسطينية من القوات الاسرائليه التى تجرى ورائها ويذهب بها الى شقته ويخبرها ان تبقى بها الى ان يرجع
وعندما يرجع يتفاجئ بها انها تركت له ورقه مكتوب فيها انها المسئولة عن تفجير ملهى ليلى وانها ليست تبع اى جهه
فيذهب اليها مصطفى لمحاولة انقاذها قبل ان تفجر نفسها وتفجر الملهى لان من تريد قتله ليس هناك
وبالفعل ينقذها ويسألها لماذا تريدى ان تقتلى نفسك فقالت انهم قتلوا اخيها وهو اخر من تبقى لها
فيقول لها انه هو ايضا قتلوا زوجته وفكر ان يفجر نفسه فيهم ولكنه رجع وفكر وقرر ان يعيش وان ينتقم منهم اكثر واكثر لانه لو مات
سينتقم منهم مرة واحدة وانهم لايستحقوا الموت من اجلهم .
فى ذلك الوقت اخبرت سلوى مصطفى بأن كل المعلومات الذى يريدها بمكتب دانيال فى الموساد ..
لذلك قرر مصطفى ان يذهب الى مكتبه فى الموساد ليحصل على الملف بنفسه واذ به يتفاجى بأنه كان احد المطلوبين اغتيالهم من دانيال .
فيدخل عليه دانيال ويرحب به ويقول الكل كان بيسألنى جبت مراتك معاك ليه يا دانيال مكنوش يعرفوا انى زى الصياد الشاطر
رميت الطعم واستنيت عليه كتير اوى لحد مطلعت بسمكة كبيرة .
ليدور حوار بينهم عن الصراع العربى الاسرائيلى
واثناء تعذيبهم لمصطفى يغمى عليه ليذهبون به الى المستشفى وفى الطريق تستطيع القوات المصرية بعد تبادل لاطلاق النار
اطلاق سراح مصطفى ليذهب الى سلوى ويهرب بها
بعد قتله لدانيال والرجوع بهم الى ارض الوطن.
حقيقى الفيلم ممتع وحاولت احكى فيه على قد ما أقدر لانه مش الكل اتفرج عليه
وشكرا وارجوا الرد على الموضوع