بعد ما يزيد عن 50 يوم من احداث مصر والجزائر
ظهر الينا وزير خارجية مصر ( أحمد ابو الغيط ) ليقول لنا
( اننا كنا نعلم المؤامرة التى حدثت فى السودان قبل ان تحدث )
وانهم ( اى الحكومة ) كان امامهم ثلاثة حلول
1- ان المبارة تقام بلا جماهير . ولكن رئيس وزراء الجزائر رفض
بمعنى اصح ( قاله نعم امال مين اللى يضرب جماهيركم انتوا عاوزيين تبوظولنا المؤامرة والمجهود اللى احنا
بازلينهم علشان نضربكم )
2- ان لا يرسل الجماهير المصرية ولكنه خاف من غضب الجماهير .
( خايف من غضب الجماهير ومش خايف عليهم ليموتوا فى السودان )
3- انهم يرسلوا قوات لحماية الجماهير المصرية فى السودان ولكنهم خافوا من عقوبات الفيفا
يعنى الفيفا هتعرف اننا بعتنا قوات خاصة لحماية جماهيرنا ومش هتعرف ان الجزائر بعتت قوات خاصة لضرب جماهيرنا.
الاجمل من ده ايه انهم اختاروا الحل الاجمل والاحسن انهم يبعتوا الجماهير ينضربوا او يموتوا او يخفوا من غير حماية
ولا وجع دماغ .
عزيزى وزير الخارجية اذا كنتم تعلموا بالمؤامرة كما قولتم ( رغم انكم قولتم على لسان ابن الرئيس انكم ذهبتم للسودان لمشاهدة مباراة ولم
تكن تعلموا ما سيحدث فى السودان ولو كنتم تعلموا لارسلتم قوات لحماية المصريين ) فانكم قد شاركتم بالفعل فى هذه المؤامرة
التى تمت ضد الجماهير المصرية التى ذهبت للسودان لتشاهد هزيمة فريقها من قبل المباراة ولتشاهد اهانة بلدها علنا وهى لا تستطيع
ان تدافع عن بلدها او حتى عن نفسها عندما تعرضوا للاهانة والموت .