إذا المرءُ لا يــــرعاك إلاَّ تكــلُّفــا
فدعــهُ ولا تُكثِــــر عليــهِ التَّأسُّفــا
ففي النَّاسِ أبدالُُ وفي التركِ راحةُُ
وفي القلب ِ صبرُُ للحبيبِ ولو جفا
فما كُــلٌّ من تهــواه يهـــواك قلبـُهُ
ولا كــلُّ مـن صافيـته قــد صـفــا
إذا لم يكُــن صفـو الــوِدِادِ طبيـعةً
فلا خـيـر فى ودًّ يجـــىء تكَــلـفَـا
ولا خيــر في خِــلََ يخـــوُنُ خليِلَـه
ويلقـــاهُ مِــن بعــدِ المـودةِ بِـالجـفـا
ويُنــِكـرُ عيــشاََ قــد تـقــادم عَـهدُهُ
ويُظهِرُ سـِراََ كان بِالأمسِ قـد خَـفَـا
سـلام على الـدّنيـا إذا لـم يـكُن بـها
صدِيقُُ صدُوقُُ صادِقُ الوعدِ مُنصِفا
للشافعى رحمه اللهفدعــهُ ولا تُكثِــــر عليــهِ التَّأسُّفــا
ففي النَّاسِ أبدالُُ وفي التركِ راحةُُ
وفي القلب ِ صبرُُ للحبيبِ ولو جفا
فما كُــلٌّ من تهــواه يهـــواك قلبـُهُ
ولا كــلُّ مـن صافيـته قــد صـفــا
إذا لم يكُــن صفـو الــوِدِادِ طبيـعةً
فلا خـيـر فى ودًّ يجـــىء تكَــلـفَـا
ولا خيــر في خِــلََ يخـــوُنُ خليِلَـه
ويلقـــاهُ مِــن بعــدِ المـودةِ بِـالجـفـا
ويُنــِكـرُ عيــشاََ قــد تـقــادم عَـهدُهُ
ويُظهِرُ سـِراََ كان بِالأمسِ قـد خَـفَـا
سـلام على الـدّنيـا إذا لـم يـكُن بـها
صدِيقُُ صدُوقُُ صادِقُ الوعدِ مُنصِفا