فيلم القارئ the reader
الفيلم مأخوذ عن رواية المانية تحمل نفس الاسم صدرت عام 1995 للبروفيسور بيرنارد شلينك
وتدور احداث الفيلم فى ثلاث فترات زمنية تبدأ بأربعينات القرن الماضى
بطولة نجمة الاوسكار التى ترشحت للاوسكار اكثر من ثلاث مرات حتى حصلت عليه فى هذا الفيلم
( هانا ) هى تلك المرأة التى تعدى عمرها الثلاثي وتعمل مفتشة تذاكر للترام تقابل
ذلك الصبى الصغير الذى لم يتجاوز الخامسة عشر ( بيرغ ) حيث انه كان مريضا فقامت بأسعافه فى منزلها
وبعد ان تعافى من مرضه ذهب اليها ليشكرها ونشأت بينهم علاقة سرية .
حيث يذهب اليها كل يوم بعد المدرسة لممارسة هذه العلاقة
ولكنها اشترطت عليه ان يقرأ لها الكتب قبل ان يمارس معها
وظل هكذا طول فترة الدراسة والصيف .
وعندما كان يطلب منها ان تقرأ هى كانت تخبره انها تحب ان تسمع صوته وهو يقرأ لها الكتب .
وفى يوم من الايام تم ترقية هانا الى وظيفة مكتبية فاستقالت من العمل واختفت من حياة بيرغ نهائيا .
ومرت السنين والتحق بيرغ بكلية المحاماه وفى احدى الجلسات الشهيرة يقابل هانا
ولكنها خلف القضيب متهمة بقتل 500 يهوديا فى مذبحة ( الهلوكوست الشهيرة على حد زعم اليهود )
وفى اثناء المحاكمة شهد عليها كل زملائها فى العمل انها هى التى امرتهم بحرقهم وغلق الابواب عليهم
واعطوا القاضى ورقة بخط يداها بذلك .
وعندما انكر محاميها انها بخط يداها وهى ايضا انكرت ذلك طلب منها القاضى ان تكتب بخط يدها
حتى يفرقوا بين خطها والخط الموجود فى الورقة .
فى هذه اللحظة تذكر بيرغ لحظات عندما كانت تلقى بالكتاب عندما طلب منها ان تقرأ وعندما كانوا فى المطعم وطلبت منه ان يطلب
لها الطعام . فادرك انها امية لا تجيد القراءة والكتابة .
وفى نفس اللحظة رفضت هنا ان تكتب فى الورقة التى أمر بها القاضى لكى يعرف خط يدها واعترفت ان الورقة بخط يداها وهى من
كتبتها . فضلت ان تقضى بقية عمرها فى السجن حتى لا تشعر بعار الامية ( وهذا هو الفرق الشاسع بين الشرق والغرب )
ذهب بيرغ الى استاذه فى الجامعه واخبره انه يعلم سرا سوف يقلب المحكمة كلها لصالح المتهمة
فطلب منه الاستاذ ان يخبر به المحكمة فقال له بيبرغ انه لا يستطيع ذلك لان المتهمة بنفسها هى من احتفظت بنفسها لنفسها بهذا السر
وتم الحكم على هانا بالسجن مدى الحياة .
ومرت عشرات السنين وبيبرغ يشعر بالندم تجاه هنا لذلك قرر ان يرسل لها
شرائط بصوته يقرأ لها فيها الكتب التى كان يقرأها لها .
وارسلها اليها الى داخل السجن .
ومع مرور الوقت طلبت منه هنا ان يرسل مع الشرائط الكتب التى يقرأها لها .
وفى داخل السجن قررت ان تعلم نفسها بنفسها القراءة والكتابة من خلال الكتب والشرائط
وفى ذلك الوقت قد كانت فترة السجن لهانا قد قاربت ان تنتهى فاتصلوا بيبرغ لكى يأتى ليقابلها قبل ان تخرج
وعندما قابلها اخبرته انها استفادت من فترة السجن فقد اصبحت الان تقرأ بنفسها لنفسها
ولم تعد تحتاج من يقرأ لها .
هتعمل ايه لو كنت مكانه
هانا : هل كنت ستضحى ببقية حياتك وتدخل السجن ام تعترف بأميتك وتشعر بعارها وخزيتها
بيبرغ : هل كنت ستبلغ المحكمة بأمية المتهمة أم انك ستحترم حرية واسرار الاخريين حتى ولو كانت ستؤذيهم