وإسلاماااااة
جنينا على ديِنِنا وبعدنا عنه و تركناهْ
وأهدرنا حق نبيِنا حين السفيةُ هجاهْ
فيا إخوةَ الإسلامِ هلُمّ ُ فالعمرُ يبلغُ منتهاهْ
وعودوا إلى ديِنِكم فالقلبُ كفاهُ ما بلاهْ
فبعد أن كسانا الدينُ بعدنا عنه فصرنا هزلاءً عُراةْ
ينهشُ فينا من ليس لهُ دينٌ أو نبىٌ أو إلهْ
وأصبحنا ضعفاءً يهجونا الأراذلُ وتسبُّنا الأفواةْ
وهناك من يسألُ مستنكراً أمحمداً حقاً رسول الإلهْ ؟
فيا من تسألُ إن كنتَ حقاً مؤمناً بإنجيلٍ أو توراةْ
ألمْ تقرأْ يوماً فيهِما عن نبىٍ أحبَّه اللهُ واصطفاهْ ؟
فإنّ من خلقَ آدمَ وبعثهُ إلى الأرض مُعمِّراً فكانت فى الدنيا مأ واه
ْ
ومن جعلَ نوحاً يصنعُ الفُلكَ ومن الطوفانِ نجَّاهْ
ومن حرَّمَ النارَ على إبراهيم فى دنياه وفى أُخراهْ
ومن حفِظَ يُوسُف مِن فتنتهِ وحققَ لهُ رؤياهْ
ومن جعلَ موسى ينجو بقومهِ ويشق البحرَ بعصاهْ
ومن جعلَ عيسى يتكلم فى المهدِ ولم ْ يكنْ يزل فى صباهْ
إنَّهُ من بعثَ محمداً نبياً رسولا ً فصارَ خير َ الدُعاة
ْ
بعثهُ إلينا بشيراً و نذيراً ورحمةً منهُ مُهداةْ
فأينَ نحنُ يا إخوتى فالقلبُ كفاهُ ما كفاه
تعلقنا بدنيا زائلةٍ وعشِقنا زُخُرفَ الحياةْ
فهل مِنَّا أحدٌ يزهدُها هل مِنَّا من يذكرُ أُخراهْ ؟
هل مِنّا من باتَ همّهُُ حُبَ الرسولِ والإلهْ ؟
هل مِنَّا من بكى ليلةً على فقدانهِ صلاةْ ؟
هل مِنَّا من ذكرَ الموتَ وهابهُ وكأنَّهُ يراهْ ؟
هل مِنّا من سألَ نفسَهُ عن خِلٍ أخذَهُ القبرُ وآواهْ ؟
هل رأى كيفَ اقتسمَ الأهلُ مالَهُ فهل ينفعهُ اليومَ مالٌ أو جاهْ ؟
هل رأى كيف الزوجةُ تُبدلهُ وكيف الولدُ ينساهْ ؟
فهل بقِىَ لهُ إلاَّ عمله وما كانَ يفعلُ فى دنياهْ ؟
وأين أنتِ يا أختاه ؟أين الحجابُ يا أختاهْ؟
أصارثقيلاً على الرأسِ أم صار مقبحاً من تحملُ إيَّاهْ ؟
أصارزمنُهُ شيخاً كبيراً أم لا يزالُ فى صباهْ ؟
فكفاكى كفاكى تبرج وكفى تطلع فى المرآهْ
وعودى إلى أمهات المؤمنين وانظرى كيف كانت لهم الحياهْ ؟
كانت تسبيحاً وتحميداً وصلاةً وصياماً وزكاةْ
فدعونا يا إخوتى ننصُر دينَنا بعد أن بعدنا عنه و هجرناهْ
ولْيكن عذابُ الله نصيبَنا لو لم نكُن لهذا الدينِ حِماهْ
جنينا على ديِنِنا وبعدنا عنه و تركناهْ
وأهدرنا حق نبيِنا حين السفيةُ هجاهْ
فيا إخوةَ الإسلامِ هلُمّ ُ فالعمرُ يبلغُ منتهاهْ
وعودوا إلى ديِنِكم فالقلبُ كفاهُ ما بلاهْ
فبعد أن كسانا الدينُ بعدنا عنه فصرنا هزلاءً عُراةْ
ينهشُ فينا من ليس لهُ دينٌ أو نبىٌ أو إلهْ
وأصبحنا ضعفاءً يهجونا الأراذلُ وتسبُّنا الأفواةْ
وهناك من يسألُ مستنكراً أمحمداً حقاً رسول الإلهْ ؟
فيا من تسألُ إن كنتَ حقاً مؤمناً بإنجيلٍ أو توراةْ
ألمْ تقرأْ يوماً فيهِما عن نبىٍ أحبَّه اللهُ واصطفاهْ ؟
فإنّ من خلقَ آدمَ وبعثهُ إلى الأرض مُعمِّراً فكانت فى الدنيا مأ واه
ْ
ومن جعلَ نوحاً يصنعُ الفُلكَ ومن الطوفانِ نجَّاهْ
ومن حرَّمَ النارَ على إبراهيم فى دنياه وفى أُخراهْ
ومن حفِظَ يُوسُف مِن فتنتهِ وحققَ لهُ رؤياهْ
ومن جعلَ موسى ينجو بقومهِ ويشق البحرَ بعصاهْ
ومن جعلَ عيسى يتكلم فى المهدِ ولم ْ يكنْ يزل فى صباهْ
إنَّهُ من بعثَ محمداً نبياً رسولا ً فصارَ خير َ الدُعاة
ْ
بعثهُ إلينا بشيراً و نذيراً ورحمةً منهُ مُهداةْ
فأينَ نحنُ يا إخوتى فالقلبُ كفاهُ ما كفاه
تعلقنا بدنيا زائلةٍ وعشِقنا زُخُرفَ الحياةْ
فهل مِنَّا أحدٌ يزهدُها هل مِنَّا من يذكرُ أُخراهْ ؟
هل مِنّا من باتَ همّهُُ حُبَ الرسولِ والإلهْ ؟
هل مِنَّا من بكى ليلةً على فقدانهِ صلاةْ ؟
هل مِنَّا من ذكرَ الموتَ وهابهُ وكأنَّهُ يراهْ ؟
هل مِنّا من سألَ نفسَهُ عن خِلٍ أخذَهُ القبرُ وآواهْ ؟
هل رأى كيفَ اقتسمَ الأهلُ مالَهُ فهل ينفعهُ اليومَ مالٌ أو جاهْ ؟
هل رأى كيف الزوجةُ تُبدلهُ وكيف الولدُ ينساهْ ؟
فهل بقِىَ لهُ إلاَّ عمله وما كانَ يفعلُ فى دنياهْ ؟
وأين أنتِ يا أختاه ؟أين الحجابُ يا أختاهْ؟
أصارثقيلاً على الرأسِ أم صار مقبحاً من تحملُ إيَّاهْ ؟
أصارزمنُهُ شيخاً كبيراً أم لا يزالُ فى صباهْ ؟
فكفاكى كفاكى تبرج وكفى تطلع فى المرآهْ
وعودى إلى أمهات المؤمنين وانظرى كيف كانت لهم الحياهْ ؟
كانت تسبيحاً وتحميداً وصلاةً وصياماً وزكاةْ
فدعونا يا إخوتى ننصُر دينَنا بعد أن بعدنا عنه و هجرناهْ
ولْيكن عذابُ الله نصيبَنا لو لم نكُن لهذا الدينِ حِماهْ