فى حـب مصـر
غـَلبنى حُـبـك يا مصـر وغُلبت أدارى المواجـع
غُلبت أقول إمتى هرجـع واخبّى شوقى اللّى واجـع
وافضل أفكر وأفـتــكـر فى كل حارة وكل شارع
وافتكر أيام جميـلــة كان فيها صحبة وحب والع
واقول دى مصر بلدى وحبيبتى وحُبّها فى القلب طابـع
يا أحلى غنوه فى الحب كانت أنغامها حلوة على المسامع
***********
واما زمـان كنت بسهـر لحد فجرك ما ييجى طالع
واشوف شروق شمسك وسحره واشوف كمان نورها اللى ساطع
وفى العصارى كان صحبى ييجى ونتمشى حَّبه بين المـزارع
وكنا نستنـى الغروب تحت الشجر أبو غصن فارع
ولاّ الحكاوى على القهاوى فى سهرة حلوة وليل مطاوع
والله زمان يا صحبى فينك أيام زمان كان خيرها واسـع
***********
دا أدّ إيه وحشتنى مصر وآه وحشنى صوت الجوامع
دانا لمّا كنت بسمع نِداهُم لخطوتى أسبق واسارع
وكان هناك فيه شيخ جميل وفى دينّا كان عالـم ووارع
كان لمّا يقرا أو يحكى قصة تلاقى كلّه راكز وسامـع
وبعد الصلا الكل قاعد عمال يسبح بقلب خاشـع
وكل واحد قبل امّا يمشى على أخوه يسلم للجنة طامـع
*************
وحشنى أشوف شعبك يا مصر د برغم إنُّه للمُرّ كاعـع
على طول مسلّم أمرُه لربُّه حامد وشاكر راضى وقانـع
وحشنى أشوف فلاّح بسيط على طول فى أرضه فاحت وزارع
مُش عايز أكتر من قوت عيالُه وان قَلّ حَبّه مهُش ممانـع
وان جيت فى يوم وقُلت أروح والِف حبة على المصانـع
تلاقي كله بيشتغل ولمنتجاتنا عارض وبايـع
**********
من يوم ما سيبتك وبعدت عنّك حاسس بإنّى تايه وضايـع
وحاجات كتيرة نقصانى منّك لكن مسيرى أنا ليكى راجع
ولا عمرى مرَّة أقول نسيتك أو مرَّة تمنعنى الموانـع
ولا أقول حياة زى الحياة دا الفرق بينكم كبير وشاسع
دا الحياة فى الغربة مـرُّة ولا ليها طَعم ولونها فاقع
دانت يا مصـر لوحة رسمها فنان عظيم مبدع وبارع
**********
غـَلبنى حُـبـك يا مصـر وغُلبت أدارى المواجـع
غُلبت أقول إمتى هرجـع واخبّى شوقى اللّى واجـع
وافضل أفكر وأفـتــكـر فى كل حارة وكل شارع
وافتكر أيام جميـلــة كان فيها صحبة وحب والع
واقول دى مصر بلدى وحبيبتى وحُبّها فى القلب طابـع
يا أحلى غنوه فى الحب كانت أنغامها حلوة على المسامع
***********
واما زمـان كنت بسهـر لحد فجرك ما ييجى طالع
واشوف شروق شمسك وسحره واشوف كمان نورها اللى ساطع
وفى العصارى كان صحبى ييجى ونتمشى حَّبه بين المـزارع
وكنا نستنـى الغروب تحت الشجر أبو غصن فارع
ولاّ الحكاوى على القهاوى فى سهرة حلوة وليل مطاوع
والله زمان يا صحبى فينك أيام زمان كان خيرها واسـع
***********
دا أدّ إيه وحشتنى مصر وآه وحشنى صوت الجوامع
دانا لمّا كنت بسمع نِداهُم لخطوتى أسبق واسارع
وكان هناك فيه شيخ جميل وفى دينّا كان عالـم ووارع
كان لمّا يقرا أو يحكى قصة تلاقى كلّه راكز وسامـع
وبعد الصلا الكل قاعد عمال يسبح بقلب خاشـع
وكل واحد قبل امّا يمشى على أخوه يسلم للجنة طامـع
*************
وحشنى أشوف شعبك يا مصر د برغم إنُّه للمُرّ كاعـع
على طول مسلّم أمرُه لربُّه حامد وشاكر راضى وقانـع
وحشنى أشوف فلاّح بسيط على طول فى أرضه فاحت وزارع
مُش عايز أكتر من قوت عيالُه وان قَلّ حَبّه مهُش ممانـع
وان جيت فى يوم وقُلت أروح والِف حبة على المصانـع
تلاقي كله بيشتغل ولمنتجاتنا عارض وبايـع
**********
من يوم ما سيبتك وبعدت عنّك حاسس بإنّى تايه وضايـع
وحاجات كتيرة نقصانى منّك لكن مسيرى أنا ليكى راجع
ولا عمرى مرَّة أقول نسيتك أو مرَّة تمنعنى الموانـع
ولا أقول حياة زى الحياة دا الفرق بينكم كبير وشاسع
دا الحياة فى الغربة مـرُّة ولا ليها طَعم ولونها فاقع
دانت يا مصـر لوحة رسمها فنان عظيم مبدع وبارع
**********