الرئيسية
أحدث الصور
من طرف Meso Mas7 الخميس مارس 26, 2009 7:04 pm
رابــعــاً :- الـمـنـاظـره الـثـانـيـه
هل تجوز الصلاه فى المساجد المقبوره؟
قال على:- نعم يجوز والدليل
1- قوله تعالى (قال الذين غلبوا على أمرهم لنتخذن عليهم مسجدا) سوره الكهف
2- وقوله (واتخذوا من مقام ابراهيم مصلى)
3- بناء أبى حندب رضى الله عنه مسجدا على قبر ابى بصير رضى الله عنه فى عهد النبى صلى الله عليه وسلم كما
جاء فى الإستعاب لأبن عبد البر
4- كون قبر النبى صلى الله عليه وسلم فى مسجده الشريف معه ابو بكر رضى الله عنهما
قال محمد لا يجوز والدليل
استدلالهم بالايه التى فى صوره الكهف استدلال باطل من وجة
1- ان هذا شرع ما قبلنا والقاعده تقول (شريعة ماقبلنا ليست شريعة لنا)
2- قال ابن كثير عن ابن جرير الطبرى ان القائلين ذلك قولين
الاول: أنهم المسلمون منهم .
الثانى: أنهم أهل الشرك منهم والله أعلم
والظاهر ان الذين قالوا ذلك هم أصحاب الكلمه والنفوذ ولكن هل هم محمودون أم لاغيه نظرا لان النبى صلى الله عليه وسلم حذر من مثل هذا الضيع وقال لعن الله اليهود إتخذوا قبور انبيائهم مساجد
3- استدلالهم بقوله تعالى (وأتخذوا من مقام إبراهيم مصلى إستدلال باطل لأن ليس المقصود بالمقام القبر ولان المقصود به الحجر الذى كان يقف عليه إبراهيم عليه السلام وهو يبنى البيت
4- حديث أبى حندب رضى الله عنه صحيح ولكن من غير زيادة (وبنا على قبره مسجدا)وإنما جائت الزياده عند أبن عبد البر فى ترجمة ابن بصير من الإستيعاب (4/21-23) مرسلا رسله بإعتباره تابعى صغير سمع من أنس بن مالك والزياده التى جائت فى الحديث من رواية موسى بن عقبه كما صرح أبن عبد البر لم يجاوزه وابن عقبه لم يسمع
احد من الصحابه >تحذير الساجد 81ج
حتى لو صح الحديث هذا ليس دافع للحجه به لأنه ليس من القصه ان النبى صلى الله عليه وسلم أطلع على ذلك وأقره ،حتى لو علم به النبى صلى الله عليه وسلم فقد نسخ هذا الحديث بحديث اخر الذى قاله عند موته
(لعن الله اليهود والنصارى إتخذوا قبور أنبيائهم مساجد )حيث ان قصة ابى بصيره صلح الحديبيه سنة6هجريه وموته صلى الله عليه وسلم كان فى سنة 11 هجريه ، واما كون قبر النبى صلى الله عليه وسلم وابو بكر وعمرو فى المسجد النبوى هذا ليس دليل على الجواز فإعلم اولا ان الناس فى هذا الامر على قسمين الاول يظن ان الصحابه هم الذين دفنو النبى صلى الله عليه وسلم واصحابه فى المسجد وهذاباطل
والثانى انهم يعلمون ان قبورهم دخلت المسجد فى التوسع فى خلافة الوليد بن عبدالملك بن مروان سنة 94هجريه .
قال شيخ الاسلام ابن تيميه فى الجواب الباهر ص144 وهو صلى الله عليه وسلم مدفون فى حجرة عائشه وكانت حجرة عائشه وسائرحجر أزواجه من جهة شرق المسجد وقبلته لم تكن داخله فى المسجد بل كان يخرج من الحجره الى المسجد ولكن فى خلافة الوليد وسع المسجد وكان يحب عمارة المساجد وعمر المسجد الحرام ومسجد دمشق وأمر نائبه عمر بن عبد العزيز ان يشترى الحجر من أصحابها الذين ورثوا ازواج النبى صلى الله عليه وسلم ويزيدها فى المسجد فمن حينئذ دخلت الحجره فى المسجد وذلك بعد موت الصحاب هوبعد موت عمر وابن عباس وأبى سعيد الخدرى وبعد موت عائشه بل بعد موت عامة الصحابه ولم يكن بقى فى المدينه منهم احد وقد روى ان سعيد بن المسيب كره ذلك
