قصة الفيلم :
حنان ( منى زكى ) فى ليلة زفافها يتم القبض على زوجها وتطردها أمه وتجبر ابنها على طلاقها . فلا تجد من يساعدها الا جابر عميش (نور الشريف ) وعم
عبده (صلاح عبدالله ) الذين يقفا جنبها منذ وفات اهلها .
حنان هى تلك البنت الشعبية الرقيقة المظلومة التى لم تكمل تعليمها فيقع فى حبها البلطجى ( عمرو واكد ) والطبال ( محمود عبدالمغنى )
تستمر احداث الفيلم وتعمل عند نادية ( يسرا ) سيدة الاعمال التى تمتلك نادى صحى .
تستمر الاحداث فى التطور وينضم الطبال الى خلية ارهابية ويصبح الامر الناهى فى الحارة الا ان حب حنان مازال يجرى فى دمه
تكشف لنا الاحداث عن طبيعة شخصيات الفيلم
نور الشريف : هو جابر عميش ذلك النصاب الذى يرمى نفسه امام السيارات فى الاشارات من اجل الحصول على المال
صلاح عبدالله : هو ذلك الرجل الطيب الذى يعمل جرسون فى النادى ويعتبره كل اهل الحارة كبيرهم فهو وجابر صديقا العمر
يسرا : هى تلك السيدة الارستقراطية التى تعمل عندها حنان فتحبها وتعطف عليها
عمرو واكد : هو ذلك البلطجى الذى يحب حنان ويعشقها والذى لا يطيق ان يلمسها احد غيره مما جعله يضرب الطبال ويهين كرامته وسط الحارة
محمود عبدالمغنى : هو ذلك الطبال الذى عشق واحب حنان طوال حياته ولكنه تعرض للاهانة على يد البلطجى جعلته ينضم الى جماعة ارهابية من أجل الانتقام
واصبح هو رئيس جمهورية الحارة.
تحاول الشرطة الامساك بالارهابى فيطلبوا من نادية سيدة الاعمال ان تأتيهم بحنان ككمين للامساك بالارهابى
وفى مشهد دموى يتم اطلاق النار وتموت حنان فى اخر الفيلم.
كتبت الفيلم ده تدعيما للفيلم السابق دكان شحاته
لان القتيل فى الاخر هو الوطن