اهدى هذا الموضوع الى صديقى سندباد
دكان شحاته هو احد اجمل الافلام التى رأيتها هذا العام فبعيدا عن البعد السياسى الموجود داخل الفيلم.
فالفيلم به قصة انسانية بسيطة جدا ,كثيرا ما تداولتها الاعمال الفنية حيث الصراع بين الاخوة.
فكلنا نذكر فيلم الاخوة الاعداء قصة الاديب الكبير نجيب محفوظ وبطولة نور الشريف وحسين فهمى وميرفت امين
ولكن هذا الفيلم قصة ناصر عبدالرحمن واخراج خالد يوسف يتناول الصراع بين الاخوة بأسلوب وناحية جديدة تماما لم اشاهدها من قبل
قصة الفيلم:
يهاجر حجاج (محمود حميدة )القادم من الصعيد الى القاهرة ومعه ابنه الرضيع شحاتة (عمرو سعد ) يوم 6 اكتوبر 1981 وهو اليوم الذى قتل فيه السادات ونزل فيه الجيش الى الشوارع ليسيطر على البلد.
يعمل حجاج جناينى عند احد البشوات (عبدالعزيز مخيون ) الذى يعطية دكان داخل حديقة القصر ليسترزق منه هو واولاده.
يعلق حجاج يافطة على الدكان (دكان شحاته ) ليغير منه اخواته ويبدأوا فى كرهه.
تمر الايام ويكبر شحاته ذلك الشاب الطيب المتسامح مع اخواته رغم كرههم له وتعذيبهم وضربهم المستمر له
يقع شحاته فى حب بيسه (هيفاء وهبه )التى تبادله نفس المشاعر رغم عدم موافقه اخيها (عمرو سعد ) على ارتباطها بشحاته لانه يعلم انه طيب ومتسامح وانه لن يستطيع ان يحميها من اخواته .
تمر الاحداث ويموت الاب ويستولى اخواته على الدكان ويطردوه منه بل ويبيعوا الدكان لسفارة اجنبية ( العلم كان سفارة اسرائيل )ويستولى على الفلوس ويدخلوا شحاته السجن.
فى نفس الوقت يتزوج اخيه سالم (محمد كريم ) بيسه رغم اعترافها لهم انها تحب اخيه وحرقها لنفسها وانتحارها من الدور السابع الا ان اخيها يزوجها لسالم غصب عنها فى المستشفى .
يخرج شحاته من السجن يبحث عن اخوته الا انه لا يريد احد ان يدله عليهم ظانين انه خارج لينتقم منهم
رغم انه خرج ليعيش معهم مسامحا لهم
يذهب شحاته فى اخر الفيلم لاخوته فى فرح ابنهم ليعطيهم مفاتيح الدكان
ليقتله سالم ظنا منه انه جاء لينتقم
لم استطع ان احكى تفاصيل الفيلم كله لانه مدته تتجاوز الساعتان
ولكن ما جعلنى اتأثر بالفيلم ان الجميع عندما يشاهد الفيلم لن يظن ان هناك شخصا مثل شحاته يستطيع ان يسامح اخوته رغم كل الظلم الذى تعرض له منهم
ولكن اعلم ان هناك من سيقرأ مقالتى هذا ويعرف ان اقصده واقوله هذا هو مصير شحاته فلا تقع فى نفس المصير يا صديقى