شريف خيرى ( عادل أمام ) مهندس بترول مصرى يعمل فى شركة بترول
امريكية فى الامارات .
يبدأ الفيلم من خلال شريف ذلك الراجل المستهتر عاشق النساء وعلاقته بأبن صديقة الفلسطينى المهتم والمهموم بالقضية الفلسطنية
تستمر الاحداث ويتم فصل شريف من العمل بسبب علاقته بزوجة مديرة . ليرجع الى بلده بعد غربة استمرت 25 عاما
يرجع الى شقته فيجد اجراءات امنية شديده ليفاجأ بعدها ان شقته بجوار السفارة الاسرائيليه.
ليذهب الى اصدقاءه القدامى ليساعدوه فى مشكلته. فيحاول صديقه المحامى ان يبيع الشقة ولكن المشترى عندما
يعلم انها بجوار السفارة يرفض ان يشتريها .
تستمر احداث الفيلم ومن خلال مظاهرة يتعرف على فتاة شابة داليا شهدى (داليا البحيرى ) الرافضة للتطبيع بكل اشكاله والوانه
وتأخذه هذه الفتاة الى عالمها وحزبها اليسارى الرافض للتطبيع
تستمر احداث الفيلم والى ان تعلم داليا ان شريف يسكن بجوار السفارة حتى تقنعه برفع قضية على السفارة حتى تخرج من العمارة
ويصبح شريف خيرى ( رمز الصمود ) الذى يريد ان يخرج السفارة من العمارة
تستمر احداث الفيلم وتستطيع السفارة ارغام شريف بالتنازل عن القضية تحت ضغط الشريط الذى تم تصويره له
فيتنازل شريف عن القضية ليصبح شريف خيرى (الخائن العميل )
يرجع شريف الى شقته فيجد السفارة تقيم حفلا وتريد منه ان يسمح لضيوفها بالتواجد داخل شقته فيرفض الا انه تحت ضغط الشريط يوافق
ليصبح بدلا من ان يطردهم من العمارة اصبحوا رغم انفه داخل شقته هو وليس العمارة.
ليترك لهم الشقة وينزل ليجد اياد الطفل الفلسطينى صديقه البطل الذى شارك فى الانتفاضه شهيدا على شاشات التلفزيون
ليرجع شريف الى شقته ويطرد اليهود منها رافضا التطبيع حتى ولو كان تحت اى ضغط
ليخرج شريف فى نهاية الفيلم مشاركا حقيقا فى المظاهرات قائلا ( يسقط قتلة الاطفال )
ببساطة الفيلم كوميدى سياسى ساخر يتناول كل قضايا الامة بسخرية شديدة
فالعمارة فى الفيلم هى الوطن العربى
والسفارة الاسرائيلة هى اسرائيل التى دخلت اجباريا وقهرا داخل السفارة
وشقة شريف خيرى هى مصر التى عندما قاومت اسرائيل ودخلت معها الحروب فاصبحت رمز الصمود
وعندما اجبرت على السلام والتطبيع بعد اتفاقية كامب ديفيد اصبحت مصر الخائن العميل التى لم تساعد او
تدخل اى حرب ضد اسرائيل منذ ذلك الحين رغم اغتصاب اسرائيل لاراضى الفلسطنيه والعدوان الاسرائيلى المستمر على الاراضى والشعوب العربية
الا ان الكاتب لم يكتفى عند هذا بل انه ربط السلام والتطبيع بالقضية الفلسطنية فاستحالة ان يكون بيننا وبين اسرائيل سلام
واطفالنا فى غزة والضفة يقتلون.
السؤال هنا ليس هتعمل ايه لو كنت مكانة فجميعنا شريف خيرى شاءت بنا الظروف ان نكون مجاورين لاسرائيل
ولكن السؤال هنا هل انت مع التطبيع السلمى مع اسرائيل ام مع المقاومة حتى النهاية ؟
امريكية فى الامارات .
يبدأ الفيلم من خلال شريف ذلك الراجل المستهتر عاشق النساء وعلاقته بأبن صديقة الفلسطينى المهتم والمهموم بالقضية الفلسطنية
تستمر الاحداث ويتم فصل شريف من العمل بسبب علاقته بزوجة مديرة . ليرجع الى بلده بعد غربة استمرت 25 عاما
يرجع الى شقته فيجد اجراءات امنية شديده ليفاجأ بعدها ان شقته بجوار السفارة الاسرائيليه.
ليذهب الى اصدقاءه القدامى ليساعدوه فى مشكلته. فيحاول صديقه المحامى ان يبيع الشقة ولكن المشترى عندما
يعلم انها بجوار السفارة يرفض ان يشتريها .
تستمر احداث الفيلم ومن خلال مظاهرة يتعرف على فتاة شابة داليا شهدى (داليا البحيرى ) الرافضة للتطبيع بكل اشكاله والوانه
وتأخذه هذه الفتاة الى عالمها وحزبها اليسارى الرافض للتطبيع
تستمر احداث الفيلم والى ان تعلم داليا ان شريف يسكن بجوار السفارة حتى تقنعه برفع قضية على السفارة حتى تخرج من العمارة
ويصبح شريف خيرى ( رمز الصمود ) الذى يريد ان يخرج السفارة من العمارة
تستمر احداث الفيلم وتستطيع السفارة ارغام شريف بالتنازل عن القضية تحت ضغط الشريط الذى تم تصويره له
فيتنازل شريف عن القضية ليصبح شريف خيرى (الخائن العميل )
يرجع شريف الى شقته فيجد السفارة تقيم حفلا وتريد منه ان يسمح لضيوفها بالتواجد داخل شقته فيرفض الا انه تحت ضغط الشريط يوافق
ليصبح بدلا من ان يطردهم من العمارة اصبحوا رغم انفه داخل شقته هو وليس العمارة.
ليترك لهم الشقة وينزل ليجد اياد الطفل الفلسطينى صديقه البطل الذى شارك فى الانتفاضه شهيدا على شاشات التلفزيون
ليرجع شريف الى شقته ويطرد اليهود منها رافضا التطبيع حتى ولو كان تحت اى ضغط
ليخرج شريف فى نهاية الفيلم مشاركا حقيقا فى المظاهرات قائلا ( يسقط قتلة الاطفال )
ببساطة الفيلم كوميدى سياسى ساخر يتناول كل قضايا الامة بسخرية شديدة
فالعمارة فى الفيلم هى الوطن العربى
والسفارة الاسرائيلة هى اسرائيل التى دخلت اجباريا وقهرا داخل السفارة
وشقة شريف خيرى هى مصر التى عندما قاومت اسرائيل ودخلت معها الحروب فاصبحت رمز الصمود
وعندما اجبرت على السلام والتطبيع بعد اتفاقية كامب ديفيد اصبحت مصر الخائن العميل التى لم تساعد او
تدخل اى حرب ضد اسرائيل منذ ذلك الحين رغم اغتصاب اسرائيل لاراضى الفلسطنيه والعدوان الاسرائيلى المستمر على الاراضى والشعوب العربية
الا ان الكاتب لم يكتفى عند هذا بل انه ربط السلام والتطبيع بالقضية الفلسطنية فاستحالة ان يكون بيننا وبين اسرائيل سلام
واطفالنا فى غزة والضفة يقتلون.
السؤال هنا ليس هتعمل ايه لو كنت مكانة فجميعنا شريف خيرى شاءت بنا الظروف ان نكون مجاورين لاسرائيل
ولكن السؤال هنا هل انت مع التطبيع السلمى مع اسرائيل ام مع المقاومة حتى النهاية ؟