بســـمــ اللــّــــه الـــــرحمن الـــــرحيم
بـــاب سجود السهو والتلاوة والشكر
وهو مشروع إذا
1. زادالإنسان فى صلاته ركوعاً أو سجوداً أو قياماً أو قعوداً أو سهواً
2. أو نقص شيئاً من لمذكورات اتى به وسجد للسهو
3. أو ترك واجبا من واجبتها سهواً
4. او شك فى زيادة أو نقصان
وقد ثبت أنه " صلى الله عليه وسلم " قام من التشهد الول فسجد وسلم من ركعتين من الظهر أو العصر ، ثم ذكّروه فتمم وسجد للسهو
وصلى الظهر خمساً فقيل له أزيدت الصلاة فقال وما ذاك قالوا صليت خمساً فسجد سجدتين بعدما سلم " . متفق عليه
وقال " إذا شك أحدكم فى صلاته فلم يدرِ كم صلى أثلاثاً أم رباعاً فليطرح الشك وليبن على ما استيقن ثم يسجد سجدتين قبل أن يسلم فأن كان صلى خمسا شفعن له صلاته وإن كان صلى تماماً كانتا ترغيماً لليشيطان" رواه أحمد ومسلم .
وله أن يسجد قبل السلام أو بعده.
ويسن سجود التلاوة للقارىء والمستمع فى الصلاة وخارجها وكذلك إذا تجددت له نعمة أو اندفعت عنه نقمة سجد لله شكراً
وحكم سجود الشكر كسجود التلاوة .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ