Friendship

MESO ABDO SALE7 M A S 4 EVER
مرحبا بك عزيزي الزائر.
المرجوا منك أن تعرّف بنفسك و تدخل المنتدى معنا.
إن لم يكن لديك حساب بعد, نتشرف بدعوتك لإنشائه

[

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

Friendship

MESO ABDO SALE7 M A S 4 EVER
مرحبا بك عزيزي الزائر.
المرجوا منك أن تعرّف بنفسك و تدخل المنتدى معنا.
إن لم يكن لديك حساب بعد, نتشرف بدعوتك لإنشائه

[

Friendship

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
Friendship

سبحان الله وبحمده وسبحان الله العظيم

                         كل موضوع يعبر عن رأى صاحبه وليس رأى المنتدى بأكملة        
  Each theme reflects the view of the author and not the view of the entire forum


    الناصــــــــــــــ صــلاح الــدين ــــــــــــر

    Meso Mas7
    Meso Mas7


    عدد المساهمات : 290

    الناصــــــــــــــ صــلاح الــدين ــــــــــــر Empty الناصــــــــــــــ صــلاح الــدين ــــــــــــر

    مُساهمة من طرف Meso Mas7 الأربعاء أبريل 29, 2009 8:13 am



    من سير الصالحين والمصلحين الناصر صلاح الدين ..


    سلطان الفاتحين






    د. عبد اللطيف الصباغ







    مر العالم الإسلامي في القرن السادس الهجري 'الثاني عشر الميلاد' بواحد من أخطر منعطفاته، حيث تداعى الصليبيون على الأمة، فاستولوا على معظم سواحل الشام، وكونوا ممالك حصينة، ودخلوا بيت المقدس فعاثوا فيه فسادًا، ومكثوا فيه تسعين عامًا ـ بينما كان العالم الإسلام يغط في سبات عميق، فالخلافة العباسية كانت في مرحلة الشيخوخة، والدولة الفاطمية ـ وهي الأشد عداء للإسلام وأهلهـ تتخطفها صراعات السلطة بين الوزراء، والشام مفككة بين دويلات حبيسة متصارعة يستعين بعضها على بعض بالصليبيين، وفي غياب الفكر الجهادي الإسلامي نعم الصليبيون بحياة رغدة في بلاد الشام المغتصبة يتمتعون بثرواتها، وظنوا أن لن يخرجوا منها أبدًا.


    الولاء والانتماء:


    في مثل هذه الظروف ولد صلاح الدين يوسف بن أيوب في مدينة تكريت 'العراق' من أصل كردي، لكنه نشأ مع أبيه في أحضان آل زنكي، أصحاب إعلاء مصطلح الجهاد في بلاد الشام وإكسابه طابعًا عمليًا في مواجهة الأطماع الصليبية التي توالت على تلك الديار قبل قرن من الزمان، شب صلاح الدين على مسرح الحروب الصليبية بين أناس لا حديث لهم إلا عن الجهاد والتضحية بالنفس والنفيس دفاعًا عن الدين والوطن، ورفع راية الإسلام.ولا شك أن هذه التنشئة أثمرت بطلاً قلما يجود الزمان بمثله، لكننا نرى بعض حملة لواء القومية في تاريخنا المعاصر يحمل على صلاح الدين أنه لم يقدم لبني جنسه شيئًا. والحقيقة أن فكرة القومية وليدة القرنين التاسع عشر والعشرين، سخرها الغرب للنيل من الفكرة الإسلامية، أما صلاح الدين فلم يتعصب لعنصر أو جنس، تحدث العربية لغة القرآن، وتقدمت دائرة الإسلام عنده عما سواها، فسما بها وسمت به إلى مصاف الخلفاء الراشدين.


    تحديد الهدف:


    انتقل صلاح الدين إلى مصر الفاطمية مع عمه شيركوه، بناء على طلب نور الدين محمود، لإنهاء الخلاف القائم بين شاور وضرغام حول منصب الوزارة، والحيلولة دون وقوع مصر في يد الصليبيين. تولى شيركوه الوزارة لكنه سرعان ما انتقل إلى رحمة الله، فخلفه ابن أخيه صلاح الدين الأيوبي في عام 564هـ / 116 م. وظن الخليفة الفاطمي العاضد أن صلاح الدين قليل الخبرة، صغير السن [32سنة] سيصبح أداة طيعة في يده. لكن صلاح الدين أيقن أن مواجهة الصليبيين تبدأ من مصر، العمق الاستراتيجي لبلاد الشام، فقرر أن يبدأ العمل في تؤدة وروية.


    حجر الناصر على العاضد فمنعه من التصرف، وأحكم قبضته على القوات العسكرية، لم تكن مهمة صلاح الدين في استخلاص مصر من الفاطميين بالمهمة الهينة، فحاول رجال القصر الاستعانة بالصليبيين للتخلص منه، لكنه كشف المؤامرة، وتخلص من زعيمها 'مؤتمن الخلافة' وجنوده البالغين خمسين ألفًا وبعد اشتباكات عنيفة في القاهرة آل مصيرهم إلى القتل والتشريد، ثم شرع صلاح الدين في تحويل مصر إلى المذهب السني، ليوحد العالم الإسلامي مذهبيًا مرة أخرى، وما أن استقر الأمر في مصر حتى أرسل الناصر إلى الشام يستدعي أهله وعشيرته.


    خشي الصليبيون من وحدة مصر والشام، فأرسل عموري ملك بيت المقدس بالاتفاق مع الإمبراطور البيزنطي حملة برية للاستيلاء على مصر، تبدأ بثغر دمياط يدعمها أسطول بحري بيزنطي من مائتي قطعة بحرية. استبسل المصريون بقيادة صلاح الدين في الدفاع عن المدينة، وساهمت حملات نور الدين محمود على أملاك الصليبيين ببلاد الشام في تخفيف الحصار والتعجيل بفشله، بعد أن طال الحصار ودب الخلاف بين البيزنطيين وصليبي بلاد الشام فتراجعا، كما تمكن صلاح الدين من التصدي لأنصار المذهب الفاطمي الذين جمعوا جموعهم من اليمن والنوبة وهاجموه من الجنوب.


    توحيد الجبهة الإسلامية:

    كانت أولى خطوات صلاح الدين لتوحيد الجبهة الإسلامية أن استظل براية الخلافة العباسية، فأقام الدعوة على منابر مساجد القاهرة للخليفة العباسي، في أول جمعة من محرم 567هـ / 117م، وبذلك أنهى رسميًا الوجود الفاطمي، وبعد أيام قلائل توفي العاضد آخر خلفاء الدولة الفاطمية دون أن يعلم بنبأ انتهاء دولته، وحملت رسل صلاح الدين النبأ إلى بغداد فأقيمت الأفراح ابتهاجًا.


    كاد الاتصال المباشر بين صلاح الدين والدولة العباسية أن يوقع العداوة والبغضاء بين الناصر صلاح الدين وسيده نور الدين محمود، لكن الناصر استطاع بحنكة أن يرأب الصدع، فأرسل إلى نور الدين بهدية ووفاه بتقرير عما ورثه من ملك الفاطميين وقصورهم والأوضاع الأمنية في مصر، وترك الرسالة والهدية يحملان معنى الود والتبعية، دون أن يصرح بالأخيرة، فتقبلها نور الدين بقبول حسن واعتبرها دليلاً على ولاء الناصر له.


    وما لبث نور الدين محمود أن توفي تاركًا ابنه الصالح إسماعيل صغيرًا، فدب الخلاف بين قادته طمعًا في الملك، الأمر الذي فتح الطريق أمام صلاح الدين ليوحد الجبهة الإسلامية في مصر والشام دون وجل، راسل الناصر الخليفة العباسي في رغبته توحيد الشق الغربي من العالم الإسلامي ضد الصليبيين فوصله خطاب الخليفة مقرًا بولايته على مصر والشام عام 570هـ شرع الناصر في تنفيذ خطته فضم مدن الشام وعلى رأسها دمشق وحمص وحماة دون استثارة أهلها، وسالم صلاح الدين من هادنه، وتخلص ممن وقف في طريقه، وتقرب من الأهالي برفع الضرائب والمكوس المستحدثة. وعندما حاول ضم حلب أسرع ريموند الثالث صاحب طرابلس للقيام بدور الحامي للصالح إسماعيل، لقطع الطريق على صلاح الدين والحيلولة دون قيام وحدة إسلامية في الشرق الأدنى، الأمر الذي استثار صلاح الدين فدخل حلب عنوة، لكنه عاد وصالح أهلها كما صالح عز الدين مسعود صاحب الموصل، حقنًا لدماء المسلمين ولتفويت الفرصة على تحالف آل زنكي مع الصليبيين.



    الإعداد لمواجهة الصليبيين:


    ترك صلاح الدين جيشًا قويًا ببلاد الشام تحت إمرة أخيه، فيما عاد هو إلى القاهرة، فمكث بها ست سنوات لتحصينها، فبنى قلعته الشهيرة التي ظلت مقرًا لحكم مصر حتى الربع الأخير من القرن التاسع عشر، وأقام سورًا عظيمًا حول القاهرة بطول 15كم وعرض ثلاثة أمتار، تتخلله أبراج للمراقبة والدافع، وحصن المدن الساحلية ضد أي غارت محتملة.



    توجه صلاح الدين إلى بلاد الشام في محاولة لجس النبض مع الصليبيين لكنه لقي هزيمة عند مدينة الرملة نجا منها بأعجوبة عبر عنها بقوله: 'وما أنجانا الله إلا لأمر يريده سبحانه '، عاد صلاح الدين إلى مصر متيقنًا أن الأمر ليس بالهين، لكن الهزيمة لم تفت في عضده إنما كانت حافزًا للنصر، وفي عام 577هـ توفي الصالح إسماعيل فجأة، فأعد صلاح الدين العدة لتوسيع رقعة دولته شمالاً، فضم حلب والموصل بعد جهد جهيد، وفي أثناء حصار الموصل عرض عليه ريموند الثالث صاحب أنطاكية الصلح، فعقد معه صلحًا لمدة ثلاث سنوات لتأمين هذه الجبهة، ثم قبل هدنة أخرى مع بلدوين ملك بيت المقدس عام 579هـ / 1183م.


    '.





    اتمنى من الله التوفيق كما نعلم انا الحديث عن الصالحين لا ينتهى ولكننى اقتصرت الحديث لعدم الاطالة عليكم وحتى يلم القارىء بالموضوع وسوف نستكمل الحديث عن صلاح الدين فى الموضوع القادم

    الناصــــــــــــــ صــلاح الــدين ــــــــــــر 63425321

      الوقت/التاريخ الآن هو الأربعاء مايو 15, 2024 1:30 pm