Friendship

MESO ABDO SALE7 M A S 4 EVER
مرحبا بك عزيزي الزائر.
المرجوا منك أن تعرّف بنفسك و تدخل المنتدى معنا.
إن لم يكن لديك حساب بعد, نتشرف بدعوتك لإنشائه

[

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

Friendship

MESO ABDO SALE7 M A S 4 EVER
مرحبا بك عزيزي الزائر.
المرجوا منك أن تعرّف بنفسك و تدخل المنتدى معنا.
إن لم يكن لديك حساب بعد, نتشرف بدعوتك لإنشائه

[

Friendship

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
Friendship

سبحان الله وبحمده وسبحان الله العظيم

                         كل موضوع يعبر عن رأى صاحبه وليس رأى المنتدى بأكملة        
  Each theme reflects the view of the author and not the view of the entire forum


    شرح الــطـهـــارة

    Meso Mas7
    Meso Mas7


    عدد المساهمات : 290

    شرح الــطـهـــارة Empty شرح الــطـهـــارة

    مُساهمة من طرف Meso Mas7 الأحد أبريل 26, 2009 5:24 pm

    الـطـهـاره




    أولاًً : نبدأ بتعريف الطهاره عند أهل اللغه والشرع

    عند اهل اللغه تعرف بالنظافه والصيانه عن كل ماهو مستقذر . والطهاره عند اهل الشرع :رفع الحدث وإزالة الخبث . والمقصود برفع الحدث : إزالة ما من شأنه أن يمنع من أداء العبادات ،بأن يتوضىء المسلم إذا كان قد خرج منه ما يمنع من أداء الصلاه مثلاًً كخروج ريح أو بول أو غائط ، أو أن يغتسل إذا كان جٌنباًً بأن يكون قد حدث منه جماع أو خرج منه المنى بشهوه . وما أوجب الغسل يسمى حدثاًً أكبر . وما أوجب الوضوء يسمى حدثاًً أصغر . والمقصود بإزالة الخبث : إزالة النجاسه التى قد تكون لحقت بالثوب أو بالبدن ابو بغيرهما من الأشياء الطاهره .

    ثانياًً : نتحدث عن فضل الطهاره :-

    مدح الله سبحانه وتعالى – عباده الذين يحبون الطهاره ويتصفون بها مدحاًً عظيماًً .
    ومن ذلك قوله تعالى – " يا أيٌها المدثر قُم فأنذر وربك فكبر وثيابك فطهر "
    وقوله سبحانه -: " إن الله يحب التوابين ويحب المتطهرين "
    وقوله عز وجل -: " لمسجد أُسس على التقوى من أول يوم أحق أن تقوم فيه فيه رجال يحبون أن يتطهروا والله يحب المطهرين "
    وفى الحديث الشريف الذى رواه أبو داود والحاكم والبيهقى عن سهل بن الحنظليه- رضى الله عنه – أن رسول الله صلى الله عليه وسلم –قال لجماعه من أصحابه عند سفرهم
    " إنكم قادمون على أخوانكم ،فأصلحوا رحالكم ، وأصلحوا لباسكم ، حتى تكونوا كأنكم شامة الناس ، فإن الله لا يحب الفُحش ولا التفحُش "

    ثالثاُ: نتحدث عن الحكمة من مشروعيتها ومقاصدها :-

    شرع الله - تعالى- الطهاره ، وفرضها على عباده ؛ لأنها تجعل المسلم يبنى حياته على الطهاره والنظافه ، فيعيش نقى البدن والملبس والمكان ، فينعم بالراحه فى صحته وفى سلوكه ، كما تجعله يحرص على أن يكون طاهر القلب ، طيب
    القول ، سليم النفس ، بعيداًً عن الغش والحسد وسوء الأخلاق . فالمسلم الحق هو الذى يكون طاهر الظاهر والباطن ،
    خصوصاًً عند أدائه للعبادات .

    قال بعض العلماء :

    للطهاره أهميه كبيره فى الإسلام ، أكانت حقيقيه وهى طهارة الثوب والبدن ومكان الصلاه ، أم كانت طهاره حكميه ، وهى طهارة أعضاء الوضوء من الحدث ، وطهارة جميع الأعضاء الظاهره من الجنابه ، لأن الطهاره شرط دائم لصحة الصلاه التى تتكرر خمس مرات فى اليوم .
    وبما أن الصلاه قيام بين يدى الله - عز وجل - فأداؤها مع الطهاره التامه تعظيم لله – عز وجل - ووجود النجاسه يتنافى مع هذا التعظيم لله سبحانه وتعالى


      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس مايو 16, 2024 11:01 pm