4 مشترك

نــــهـاية الـــعــالـــم

Meso Mas7: عدد المساهمات : 290

مساهمة رقم 1

نــــهـاية الـــعــالـــم

مُساهمة من طرف Meso Mas7 الأحد أبريل 26, 2009 5:01 pm

"هيرمجدون ... وحرب نهاية العالم"

الساعة إقتربت ، وعلامتها الصغرى قد ظهرت بأكملها على حد قول العلماء ، ومن هذه العلامات تطاول الناس فى البنيان وحفر الأنفاق بمكة وعلو بنيانها كعلو الجبال ، كثرة " الهرج " وهو القتل حتى لا يدرى القاتل لما قتل ولا المقتول لما قُتل ، خروج نار من الحجاز تضىء لها أعناقا الإبل ببصرى " الشام " وقد حدث ذلك عام 654هـ ، تقارب الزمان حيث تصير السنة كالشهر ويصير الشهر كإسبوع ويصير الإسبوع كيوم واليوم كساعة والساعة كحرق السعفة ، حدوث الموت فجأة ، كثرة العقوق وقطع الأرحام ، فعل الفواحش " الزنا " بالشوارع حتى أن أفضلهم ديناً يقول " لو داريتها وراء الحائط " ، إنشقاق القمر ، ظهور النساء الكاسيات العاريات اللاتى يغطين بعض جسدهن ويكشفن بعضا ، تصدر السفهاء وتكلمهم فى الأمور العامة للناس وانتشار العازفات و الأغانى والمغنيات والراقصات ويقول الرسول " صلى الله عليه وسلم " سيكون أخر الزمان خسف ومسخ وقذف ، قالوا متى يارسول الله ؟ قال : إذا ظهرت المعازف والقينات وشربت الخمور " .

وبعد استعراضنا لبعض من العلامات الصغرى التى تحققت بالفعل ما نحن الأن إلاّ بصدد إنتظار حدوث العلامات الكبرى والتى تؤدى إلى نهاية هذا العالم الذى نعيش فيه وبالتالى قيام الساعة والتى تبدأ هذه العلامات بحدوث حرب كبرى يشترك فيها المسلمون مع الروم " الأمريكيون والأوروبيون " ضد عدوٍ آخر ، وتُسمَّى هذه الحرب عند المسلمين " بالملحمة الكبرى " كما ذكرها الرسول " صلى الله عليه وسلم " فى أكثر من حديث ، وتُسمَّى عند أهل الكتاب بإسم "هرمجّدون " وهرمجّون : كلمة عبرية مكونة من مقطعين : هرأ وهار وتعنى " جبل " أما مجدون : فهو إسم وادٍ فى فلسطين يقع فى مرج ابن عامر على بعد 55 ميلا شمال تل أبيب ، و 20 ميلاً جنوب شرق حيفا وعلى بعد 15 ميلاً من شاطىء البحر المتوسط وتعرف مجدون بإسمّ تل المتسلم " وكلمة هرمجدون بمعنى جبل مجدون .

وبداية هذه الحرب هى معاهدة بين المسلمين والروم " أمريكا والأوروبيون" ونتيجة لهذة المعاهدة تقوم هذه الحرب ويشترك فيها المسلمون والروم من جانب ضد ذلك العدو ويقال أن هذه الحرب سيستخدم فيها كل أساليب الحرب الفتاكة ، ثم يتم الإنتصار للمسلمين والروم ، وبعد ذلك يقوم رجل من الروم فيرفع الصليب ويقول غَلبَ الصليب ، فيقوم إليه رجل من المسلمين فيقتله ، فعندئذٍ يرحل الروم إلى بلادهم حاملين فى نيتهم الغدر وإعداد القدّة للعودة لمقاتلة المسلمين وسيجتمعون تحت 80 غاية تحت كل غاية إثنتا عشر ألفا ، والغاية هى الراية وسُمًّيت بالغاية لأنها غاية الجيش وإذا
سقطت سقط الجيش .

فى هذه الأيام تكون الأرض قد مُلئت بالظلم والجور والعدوان ، فيبعث الله رجلاً إلى الأرض من آل النبى " صلى الله عليه وسلم " ويقول الرسول " إسمه كإسمى وإسم أبيه كإسم أبى ،يأتى فيملأ الله به الأرض عدلاً وقسطاً كما مُلئت ظلماً وجوراً .

هذا الرجل هو " محمد بن عبدالله المهدى " ، وفى بداية الأمر يرفض المهدى أن يقود الأمة ولكنه يضطر إلى ذلك لعدم وجود قائد ويُبايع بين الركن والمقام فيرفع راية الجهاد فى سبيل الله ويلتف الناس حوله وتأتيه الناس من أهل الشام وأبذال العراق وجنود اليمن وأهل مصر وتتجمع الأمة حوله ، وتبدأ المعركة بين المسلمين والروم حتى يصل المسلمون إلى القسطنطينية "إسطنبول " ثم يفتحونها ثم إلى روميا " إيطاليا " فيفتحونها ويدخلون الفاتيكان وكل بلد كانوا يفتحونها بالتكبير والتهليل ، وهنا يصيح الشيطان فيهم ليوقف هذه المسيرة ويقول : إن الشيطان قد خلفكم فى أولادكم وبيوتكم ويقول أيضاً : لقد خرج الدجّال ، والدجّال رجل أعور ، وقصير ، جعد الرأس وكانت خدعه وكذبه من الشيطان ليوقف مسيرة هذا الجيش فيقوم المهدى بإرسال عشرة فوارس هم خير فوارس على وجه الأرض حينئذٍ ويقول الرسول " صلى الله عليه وسلم " أعرف أسمائهم وأسماء أبائهم والوان خيولهم ، هم هم خير فوارس على وجه الأرض حينئذٍ " ليتاكدوا من خروج الدجال ، ولعل هذا يجعلنا نستنتج أن هذه المعارك سيستخدم فيها الأساليب البدائية فى القتال كالخيول والسيوف فربما الأسلحة الفتاكة التى ستستخدم فى معركة هرمجدون ستنهى كل معالم الحضارة الحديثة .

وعندما يعود الجيش من هذه المعارك يجد أن الدجّال قد ظهر حقيقةً من قبل المشرق ولا توجد على وجه الأرض فتنة أشد من فتنته ، ثم تتوالى بعد ذلك العلامات الكبرى الواحدة تلو الأخرى كنزول عيسى ابن مريم وخروج يأجوج ومأجوج وخروج الدابة والدخان وجروث الخوف وخروج نار من جهة اليمن والنفخ فى الصور . وأخيراً قيام الساعة .

بعد تدبرنا لما سبق ، نجد أن الهدنة قد وقعت بالفعل ، وهانحن نشهد الأن مرحلة الهدنة والصلح الأمن من معاهدات واتفاقيات بين الأمريكيين والأوروبيين وكثير من أمتنا ، لكن النبى فد أخبر أن المسلمين سيشاركون أمريكا وأوروبا فى قتال عدو مشترك ....

ياترى من هو هذا العدو ؟ هل هو الإرهاب على حد تعبير الأمريكيين والأوروبيين وجميع وسائل الإعلام بلا استثناء ؛

هل هو المعسكر الشرقى روسيا والصين واليابان ؟ هل...؟ هل...؟ الله أعلم بمراد رسوله .

وبما أننا لا نستطيع أن نحدد نهاية العالم ، فإننا على يقين بأنها قد إقتربت ، لذا فعلينا أن نعد لها أنفسنا عائدين إلى كتاب الله وسنة رسوله ، فقد ننتهى من قبل أن ينتهى العالم .

آسف للإطالة ، فما أمكننى الإختصار حتى يستطيع القارىء أن يلم بالموضوع بأكمله

رحماك ربى

رحماك ربى: عدد المساهمات : 29

مساهمة رقم 2

رد: نــــهـاية الـــعــالـــم

مُساهمة من طرف رحماك ربى الإثنين أبريل 27, 2009 12:02 am

بارك الله فيك أخى وجزاك كل الخير ... وعفاك وعفى عنك وعن والديكا وإيانا ... وغفر لنا جميعا ... هو ولى ذلك والقادر عليه

ونسأل الله العلى الكريم أن يعيذنا وجميع المسلمين من عذاب جهنم ومن عذاب القبر ومن فتنة المحيا والممات ومن شر فتنة المسيح الدجال........
ونسأله النصر والعزة للمسلمين فى كل مكان ........ اللهم آآآمييييين.......