الارهابى
هذا الفيلم هو احد اهم افلام عادل الامام على مدار تاريخه
فتوقيت هذا الفيلم عام 1994 فى هذا الوقت تحديدا وفى ذروة العمليات الارهابية هو ما ميزة عن اى فيلم ممكن ان يتكلم عن الارهاب.
قصة الفيلم فى مجملها بسيطة جدا ولكنها فى وجهة نظرى انها معقدة جدا
فالفيلم يتكلم عن على ذلك الارهابى الذى يقوم بعمليات تفجير لمصالح جماعات ارهابية تحت مزاعم اسلامية
ويقنعوه ان هذا جهاد فى سبيل الله .
وفى احدى عملياته واثناء هروبه تصدمة سيارة وينقل الى بيت احد العائلات البسيطة والمتنورة ليعيش وسطهم فترة علاجه
بشخصية اخرى وهى شخصية استاذ الفلسفة مصطفى .
ليبدأ مع الوقت التحول من على المتطرف الى مصطفى المعتدل .
ويدفع حياته ثمنا لتغيره وهو ما انهى الفيلم نهاية درامية جميلة جدا
رغم بساطة القصة الى ان الفيلم اخذ فى داخله افكار سياسية ودينية واجتماعية ووطنية خطيرة جدا.
هل مشاهدة التليفزيون حرام ام حلال ؟
هل الفن حرام ام حلال ؟
هل الغير محجبة او منتقبة كافرة ؟
هل الدعوة الى الله بالمحبة ام بالتخويف من عذاب القبر ؟
هل من حق احد ان يحكم بالموت على اى شخص لمجرد الاختلاف معه فى الفكر ؟
هل للمسيحين حق فى الوجود على هذا الوطن ام لا ؟
ماذا يحدث لو قام نظام حكم متطرف ؟
مأخذ على الفيلم :
اخطأ عادل الامام عندما كتب لينين الرملى هذا الفيلم وهو كاتب مسيحى جعله لا يتفهم امور كثيرة فى الدين
وجعله يرى الاسرة المسلمة المتوسطة بمعنى الغير متطرفه بهذا المنظر لانه ليس هناك اسرة مسلمة مباح فيها الخمر
هتعمل ايه لو كنت مكانة
على ذلك الشخص الذى تحولت افكاره من التطرف الى الاعتدال
هل كنت سترجع اليهم لتخبرهم بانك لست القاتل وانت تعمل ان هذا المشوار سينهى حياتك ؟