رسالة إلى كافر
أيُّها الكافر أجبنى أقد شفاك قتلُها ؟
أظهرت حقدك فطعنتَ به أقد أراحك طعنُها ؟
فلما كل هذا الحقد أجبنى فماذا كان ذنبُها ؟
ولِما كُرهك للحجابِ ففيما أذاكَ حجابُها ؟
أسئلةٌ لم أجدْ لها أجوبةً إلاّ أن غلبكَ إيمانُها
أعلنتَ أنت ورفقائك حرباً الغدرُ فيها سلاحُها
وهناك من يُخططُ لها وهناك من يسُبُّ وهناك من يرسُم وهناك من يقودُها
فما كان قتلُها لقتلِها وإنما للحجابِ فالحجابُ باقٍ ما بقِىَ دينُها
وأين نحنُ يا مسلمين أسنثأرُ أم سنقولُ قدرُها ؟
فغيرنا استسلموا وقالوا سيثأرُلها ربُّها
فهل يغيرُ اللهُ ما بنا لو لم نغيرهُ ويؤخذُ ثأرُها؟
ولو لم نفعل فكل مسلمةٍ إذاً سيكونُ هذا مصيرُها
فلا تجعلوا أنفسَكم ذليلةً بعد أن أعزّها إسلامُها
أيُّها الكافر أجبنى أقد شفاك قتلُها ؟
أظهرت حقدك فطعنتَ به أقد أراحك طعنُها ؟
فلما كل هذا الحقد أجبنى فماذا كان ذنبُها ؟
ولِما كُرهك للحجابِ ففيما أذاكَ حجابُها ؟
أسئلةٌ لم أجدْ لها أجوبةً إلاّ أن غلبكَ إيمانُها
أعلنتَ أنت ورفقائك حرباً الغدرُ فيها سلاحُها
وهناك من يُخططُ لها وهناك من يسُبُّ وهناك من يرسُم وهناك من يقودُها
فما كان قتلُها لقتلِها وإنما للحجابِ فالحجابُ باقٍ ما بقِىَ دينُها
وأين نحنُ يا مسلمين أسنثأرُ أم سنقولُ قدرُها ؟
فغيرنا استسلموا وقالوا سيثأرُلها ربُّها
فهل يغيرُ اللهُ ما بنا لو لم نغيرهُ ويؤخذُ ثأرُها؟
ولو لم نفعل فكل مسلمةٍ إذاً سيكونُ هذا مصيرُها
فلا تجعلوا أنفسَكم ذليلةً بعد أن أعزّها إسلامُها