الرئيسية
أحدث الصور
من طرف Meso Mas7 الخميس مارس 26, 2009 6:17 pm
ثــانــيــاً :- تــابــع الــمــنــاظــرة الأولــى
1) هل يجوز قرأة القرأن على القبر
§ قال على " نعم " يجوز والدليل
أ- من دخل المقابر فقرا سورة يس خفف الله عنهم وكان لهم بعدد ما فيها حسنات
ب- من مكر بالمقابر فقرأ قل هو الله أحد أحد عشرة مرة ثم وهب أجره للأموات أعطى من الأجر بعدد الاموات
ت- قال محمد بن الحسن والأمام أحمد يجوز واستدلوا بما نقل عن عمر أنه أوصى إذا دُفن يُقرأ فةاتيح سورة البقرة وخواتيمها وقت الدفن وما نُقل عن بعضه المهاجرين بقراة سورة البقرة
ث- جاء فى كتاب الروح لإبن القيم (ص13) قال الخلال وأخبرن الحسن بن أحمد الوراق ثنا على بن موسى الحداد وكان صدوقا قال كنت مع أحمد بن حنبل ومحمد بن قدامه الجوهرى فى جنازة فلما دُفن الميت جلس رجل يقرأ عند القبر فقال له أحمد يا هذا أن القرأه عند القبر بدعه فلما خرجا من المقابر قال محمد بن قدامه لأحمد بن حنبل ياأبا عبدالله ما نقول فى مبشر الحلبى قال ثقة قال كتبت عنه شيئا ؟ قال نعم فأخبرنى مبشر عن عبد الرحمن بن العلاء اللجلاج عن أبيه أنه أوصى إذا دفن أن يُقرأ عند رأسه بفاتحة البقرة وخاتمتها وقال سمعت بن عمرو يوصى بذلك فقال أحمد فأرجع وقل للرجل يقرأ"
§ قال محمد "لا" يجوز والدليل
أ- حديث من دخل المقابر فقرأ يس " ضعيف كما تقدم "
ب- حديث من مر بالمقابر فقرأ قل هو الله أحد "موضوع كما تقدم"
ت- استدلال محمد بن الحسن والإمام أحمد على حديث بن عمرو وما نُقل عن المهاجرين أن صح فهو باطل لعدم
ثبوت الأدله لأنه " ضعيف كما تقدم
ث- أما ما جاء فى كتاب الروح لإبن القيم عن أحمد ابن حنبل قال الشيخ ناصر الدين فى الأحكام :
أن فى ثبوت هذه القصة عن أحمد فيه نظر لأن شيخ الخلال الحسن ابن أحمد الوراق لم أجد له ترجمة فيما عندى الأن من كتب الرجال وكذلك شيخه على بن موسى الحداد لم اعرفه وإن قيل فى هذا السند أنه كان صدوق فإن الظاهر أن القائل هو الوراق هذا وقد عرفت حاله ص 243 ولكن الذى ثبت عن أحمد رحمه الله المنع فقال أبو داوود فى مسائلة ص158
سمعت احمد سئل عن القرأة عند القبر ؟ فقال لا :-وقال عبدالله بن الأمام أحمد فى مسأله(692) قال سألت أبى عن الرجلب يحمل معه المصحف إلى القبر يقرأ عليه قال هذه بدعه قلت لأبى وإن كان يحفظ القرأن يقرا قال لا يجىء ويسلم ويدعو وينصرف الزيارة بعد حين رخص( النبى صلى الله عليه وسلم ) فيها يقولون ذلك
قال شيخ الإسلام فى الفتاوى 24/1-3-302
واما جعل المصحف عند القبر لمن يقصد قرأة القرأن هناك وتلاوته فبدعه منكرة لم يفعلها أحد من السلف بل هى تدخل فى معنى اتخاذ المساجد على القبور ولا نزاع بين السلف ةالأئمة فى النهى عند اتخاذ القبور مساجد
وقال فى إقتضاء الصراط المستقيم :وأكده ابى حنيفة ومالك وأحمد فى رواية قالوا لأنه محدث لم ترد به السنة والقرأة تشبه الصلاة والصلاة عند القبور نُهى عنها فكذلك القرأة
قال ولا يحفظ عن الشافعى نفسه فى هذه المسألة كلام فى ذلك لأن ذلك كان عنده بدعه وقال مالك ما علمت أحدا يفعل ذلك فعلم أن الصحابة كان والتابعين ما كانو يفعلونه وقال شيخ الأسلام فى الإختيارات العلمية ص536 القرأة على الميت بعد موته بدعه بخلاف القراة على المحتضر فإنها تستحب ب ياسين
قال الألبانى – لكن حديث قرأة يس ضعيف والأستحباب لكم شرعى ولا يثبت بالحديث الضعيف كما هو معلوم من كلام بن تيمية نفسه فى بعض مضافاته وغيرها – الأحكام ص243
عن أبى هريرة قال رسول الله (صلى لا الله عليه وسلم) " لا تجعلوا بيوتكم مقابر فإن الشيطان يفر من البيت الذى يقرأ فيه سورة البقرة " أخرجه مسلم والترمذى والنسائى وأبو داوود فقد أشار (صلى الله عليه وسلم) إلى أن القبور ليست موضعا للقرأة شرعا فلذلك وصى على قرأة القران فى البيوت ونهى عن جعلها كالمقابر التى يقرأ فيها كما أشار فى الحديث الأخر على أنها ليست موضعا للصلاة أيضا وهو قوله " صلوا فى بيوتكم ولا تتخذونها قبورا " أخرجه مسلم
وغيره
