الصحة تنفي اكتشاف إصابات بأنفلونزا الخنازير..وصرف نصف مليار جنيه تعويضات لأصحاب المزارع
أكدت
وزارة الصحة أن ما تردد بشأن الاشتباه فى إصابة طالبة من الفيوم بفيروس
إنفلونزا الخنازير "إيه اتش1 ان1" غير صحيح ، وأنها مجرد إشاعة ، وأنه لا
توجد فى مصر حتى الآن حالة اشتباه واحدة.
وناشد الدكتور عبد الرحمن شاهين المتحدث الرسمى باسم وزارة الصحة - فى
بيان صدر عن الوزراة مساء الخميس - المواطنين ضرورة عدم الانسياق وراء
الإشاعات التى تسبب الكثير من القلق والذعر لدى العامة ، لافتا إلى أنه
فور حدوث أية إصابة بالمرض ، لا قدر الله ، سوف يتم الإعلان عنها بكل
شفافية ووضوح .
وقال الدكتورأحمد فتحى سرور رئيس مجلس الشعب أن قرار الرئيس محمد حسنى
مبارك الخاص بذبح الخنازير لا يتعارض مع قرار مجلس الشعب الأخير الخاص
بإعدامها لأن الهدف من القرارين واحد وهو التخلص من الخنازير بطرق مختلفة
حفاظا على أرواح المواطنين .. لافتا إلى أن قيمة التعويضات التى ستصرف
لأصحاب المزارع تقارب نصف مليار جنيه. وعلى جانب اخر، أكد عبدالحميد الشناوى محافظ الغربية عدم وجود مزارع للخنازيرأو حظائر على نطاق المحافظة .
وقال الشناوى في تصريح له اليوم أنه تم عمل إجراء مسح شامل للمناطق
القديمة لتربية الخنازير بالمحلة الكبرى وكفر الزيات وتم التأكد من عدم
وجود أى حظائر لتربية الخنازير بهما.وأضاف المحافظ أنه تم عمل أكمنة على الطرق السريعة ومداخل المحافظة لمنع دخول أى خنازير للمحافظة.
وفى السايق ذاته ،أكد الدكتور محمد مرزوق مدير عام الطب البيطرى بأسيوط
خلو المحافظة تماما من مزارع الخنازير منذ 3 سنوات .. مشيرا إلى قيام
أجهزة التموين بالتعاون مع الطب البيطرى والصحة بالتفتيش، ولم يستدل على
أى نوع من التربية للخنازير بدائرة المحافظة.
جاء ذلك خلال فعاليات الندوة التى عقدت الخميس بالطب البيطرى عن طرق
مكافحة العدوى من مرضى إنفلونزا الطيور والخنازير بمحافظة أسيوط.
وأشار مدير الطب البيطرى بدمياط إلى أن إنفلونزا الخنازير تعتبر من أخطر
الأنواع لكون الحيوان وعاء حى لديه القدرة على احتضان وتحور الفيروسات
فيمكن له أن يلتقط ويصاب وينقلها.
ولهذا فإن الخطورة تكمن فى إصابة الخنازير بجميع أنواع الفيروسات والتى
يمكن أن تتمحور داخله لتنتج نوعا جديدا من الفيروسات يجمع بين خطورة
فيروسى الطيور والخنازير، ويأخذ من فيروس البشر سرعة الانتقال، وهو الأمر
الذى دفع منظمة الصحة العالمية لرفع درجة الاستعداد إلى الدرجة الخامسة
على سلم يتكون من ست درجات لمواجهة هذا الخطر.
من ناحية أخرى، تم تكثيف الجهود لمنع التربية المنزلية للطيور فى إطار
مكافحة إنفلونزا الطيور، وتنظيم حملات مكثفة على الأسواق لإلزام البائعين
بالذبح فى المجازر ومنع التداول الحى للطيور بالأسواق، بجانب إجراء عمليات
التطعيم بمزارع المحافظة والبالغة 832 مزرعة.
أكدت
وزارة الصحة أن ما تردد بشأن الاشتباه فى إصابة طالبة من الفيوم بفيروس
إنفلونزا الخنازير "إيه اتش1 ان1" غير صحيح ، وأنها مجرد إشاعة ، وأنه لا
توجد فى مصر حتى الآن حالة اشتباه واحدة.
وناشد الدكتور عبد الرحمن شاهين المتحدث الرسمى باسم وزارة الصحة - فى
بيان صدر عن الوزراة مساء الخميس - المواطنين ضرورة عدم الانسياق وراء
الإشاعات التى تسبب الكثير من القلق والذعر لدى العامة ، لافتا إلى أنه
فور حدوث أية إصابة بالمرض ، لا قدر الله ، سوف يتم الإعلان عنها بكل
شفافية ووضوح .
وقال الدكتورأحمد فتحى سرور رئيس مجلس الشعب أن قرار الرئيس محمد حسنى
مبارك الخاص بذبح الخنازير لا يتعارض مع قرار مجلس الشعب الأخير الخاص
بإعدامها لأن الهدف من القرارين واحد وهو التخلص من الخنازير بطرق مختلفة
حفاظا على أرواح المواطنين .. لافتا إلى أن قيمة التعويضات التى ستصرف
لأصحاب المزارع تقارب نصف مليار جنيه. وعلى جانب اخر، أكد عبدالحميد الشناوى محافظ الغربية عدم وجود مزارع للخنازيرأو حظائر على نطاق المحافظة .
وقال الشناوى في تصريح له اليوم أنه تم عمل إجراء مسح شامل للمناطق
القديمة لتربية الخنازير بالمحلة الكبرى وكفر الزيات وتم التأكد من عدم
وجود أى حظائر لتربية الخنازير بهما.وأضاف المحافظ أنه تم عمل أكمنة على الطرق السريعة ومداخل المحافظة لمنع دخول أى خنازير للمحافظة.
وفى السايق ذاته ،أكد الدكتور محمد مرزوق مدير عام الطب البيطرى بأسيوط
خلو المحافظة تماما من مزارع الخنازير منذ 3 سنوات .. مشيرا إلى قيام
أجهزة التموين بالتعاون مع الطب البيطرى والصحة بالتفتيش، ولم يستدل على
أى نوع من التربية للخنازير بدائرة المحافظة.
جاء ذلك خلال فعاليات الندوة التى عقدت الخميس بالطب البيطرى عن طرق
مكافحة العدوى من مرضى إنفلونزا الطيور والخنازير بمحافظة أسيوط.
وأشار مدير الطب البيطرى بدمياط إلى أن إنفلونزا الخنازير تعتبر من أخطر
الأنواع لكون الحيوان وعاء حى لديه القدرة على احتضان وتحور الفيروسات
فيمكن له أن يلتقط ويصاب وينقلها.
ولهذا فإن الخطورة تكمن فى إصابة الخنازير بجميع أنواع الفيروسات والتى
يمكن أن تتمحور داخله لتنتج نوعا جديدا من الفيروسات يجمع بين خطورة
فيروسى الطيور والخنازير، ويأخذ من فيروس البشر سرعة الانتقال، وهو الأمر
الذى دفع منظمة الصحة العالمية لرفع درجة الاستعداد إلى الدرجة الخامسة
على سلم يتكون من ست درجات لمواجهة هذا الخطر.
من ناحية أخرى، تم تكثيف الجهود لمنع التربية المنزلية للطيور فى إطار
مكافحة إنفلونزا الطيور، وتنظيم حملات مكثفة على الأسواق لإلزام البائعين
بالذبح فى المجازر ومنع التداول الحى للطيور بالأسواق، بجانب إجراء عمليات
التطعيم بمزارع المحافظة والبالغة 832 مزرعة.